نفّذت فصائل «منظمة التحرير الفلسطينية» و«قوى التحالف» والقوى الإسلامية واللجان الشعبية والمؤسسات أمس، وقفة تضامنية مع الاقصى امام «مدرسة السلام» في مدخل مخيم عين الحلوة التحتاني.

بعد تقديم من عاصف موسى، توالى على الكلام أمير «الحركة الاسلامية المجاهدة» الشيخ جمال خطاب، وعضو اللجنة المركزية لـ «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» مسؤولها في منطقة صيدا خالد يونس «أبو إيهاب»، وأبو بسام المقدح عن لجنة المتابعة، حيث أكدت الكلمات على «ضرورة اضطلاع العالم العربي والاسلامي بدورهم دون تقاعص في حماية الاقصى، وفي عدم إنفاذ مخطط العدو الداعي الى اجراءات مشابهة لما حصل في الحرم الابراهيمي في الخليل، وتقاسم الصلاة فيه مع المستوطنين».

وأكد المتحدثون على عقم المفاوضات الجارية مع العدو الصهيوني، مشدّدين على «ضرورة ترافق المفاوضات مع المقاومه التي ستوازن بين ما نريد وما يحاول العدو فرضة علينا، وان اختطاف الجنود الصهاينة هو الحل الامثل لاطلاق سراح اسرانا البواسل».

ونبّه المتحدثون من «محاولات البعض جر المخيم الى الفتنة والى وأد القوى الامنية التي شكلت لحماية الشعب الفلسطيني وتوفير الأمن والامان له وللجوار»، فمن الاعتداء على أحد عناصرها الذي كان يقوم بواجبه، الى المحاولة الآثمه لاغتيال احد ضباط حركة والذي هو ابن عم «اللينو» بمحاولة دنيئة وجبانة لدفع الامور الى ما لا تحمد عقباه».

وختم المتحدثون بتأكيد «أن الاقصى هو مسؤولية عربية اسلامية واخلاقية دولية، حرمت على المحتل اجراء اي تغيير او اعتداء على المقدسات، وضرورة إنجاح عمل القيادة المشتركة وقواتها لمنع اي محاولة للعبث بأمن المخيم وضرورة محاسبة اي كان ولأي جهة انتمى وتسليمه للجهات المختصة فور وقوع اي حدث وعدم التستر عليه».

{ وفي هذا الإطار، تنظّم حركة الناصريين المستقلين – المرابطون «وقفة تضامنية مع فلسطين والأقصى» بدعوة من القوى الناصرية في لبنان، وذلك عند الثانية عشر من ظهر اليوم السبت أمام في «الاسكوا» وسط بيروت.

{ من جهة ثانية، نفى القيادي الاسلامي البارز في مخيم عين الحلوة الشيخ أسامة الشهابي، ان «يكون له او لأنصاره اي علاقة بمحاولة اغتيال الضابط في حركة «فتح» احمد عبد المجيد، قريب «اللينو».

وقال الشهابي في بيان له أمس، بأنّه اتصل بالناطق بإسم المبادرة الشعبية في مخيم عين الحلوة عاصف موسى، وابلغه بأنّه لا علاقة له او لجماعته او اي من اقربائه بمحاولة الاغتيال التي تعرض عبد المجيد، واصفا هذا العمل بأنّه «فتنة تهدف الى ضرب الامن والاستقرار في مخيم عين الحلوة خصوصا في هذه المرحلة الحساسة التي نمر بها».