شاركت عشرات المركبات في مسيرة بمدينة جنين، مساء يوم الجمعة، تنديداً بإعدام الشاب سعد ناصر حسن عبد الفتاح صلاح (20 عاماً)، والطفل أوس محمد يوسف سلامة (17 عاماً)، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الأربعاء الماضي.

وانطلقت المسيرة من مخيم جنين وجابت شوارع المدينة، رفع المشاركون فيها العلم الفلسطيني وصور الشهيدين، وصولاً إلى بيت عزاء الشهيد صلاح في بلدة كفردان غرب جنين، حيث تحولت إلى مهرجان خطابي، ألقيت فيه عدة كلمات أكدت أهمية تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، ونددت بجرائم الاحتلال وعدوانه المستمر على أبناء شعبنا.

وأمَّ بيت عزاء الشهيد حشد غفير من المواطنين وممثلو الفعاليات والقوى وأعضاء من المجلس الثوري لحركة "فتح" إضافة إلى أعضاء اللجنة المركزية للحركة: صبري صيدم، وجمال محيسن، ومحمد اشتية، والنائب عن كتلة "فتح" جمال حويل، وأمين سر إقليم "فتح" في المحافظة نور أبو الرب.

وتمَّ الإعلان عن فتح بيت عزاء للشهيدين يوم غد السبت، بعد الظهر، في نادي جنين الرياضي، وفي بلدة جبع جنوب جنين، مسقط رأس الشهيد سلامة.