أكدت وزارة الصحة أن مستشفى 'تل هاشومير' الإسرائيلي طالب الوزارة بصرف نفقات علاج الطفل أحمد دوابشة، الذي أصيب نتيجة جريمة نفذها مستوطنون إرهابيون، حيث أحرقوا عائلة دوايشة في قرية دوما بمحافظة نابلس قبل خمسة أشهر، ما أدى إلى استشهاد والدي أحمد وشقيقه.

ونفت الوزارة في بيان صحفي يوم الخميس، ما صرح به ما يسمى قائد الإدارة المدنية الإسرائيلية يوآف مردخاي، ونشرته وسائل الإعلام، حيث ادعى أن دولة الاحتلال هي من ستتحمل نفقات علاج الطفل دوابشة.

وطالبت مستشفى 'تل هاشومير' وزارة الصحة الفلسطينية بتاريخ 25 تشرين الأول/ أكتوبر 2015  بتغطية نفقات علاج الطفل أحمد دوابشة والبالغة حتى حينه 259 ألف و643 شيقلا، فيما طالبت المستشفى بتغطية تكاليف قناع طبي للطفل، وقد غطت الوزارة تكلفته.

وكانت المستشفى ذاتها طالبت وزارة الصحة بتاريخ 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2015 بمبلغ 216 ألف و754 شيقلاً كتغطية لعلاج الأم ريهام دوابشة والتي أعلن عن استشهادها في السابع من أيلول/ سبتمبر متأثرة بإصابتهما بحروق غطت 90% من جسدها في جريمة إحراق منزل العائلة.

وأكدت وزارة الصحة أنها على استعداد لعلاج الطفل أحمد دوابشة.