أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، أن حكومة الاحتلال لازالت تمارس أبشع جرائمها ومخططاتها من أجل تهويد القدس، كما أنها تدعم مخططاتها ومشاريعها مالياً وعسكرياً، حيث إن الاحتلال الإسرائيلي خصص 15 مليون دولار لتعزيز الرواية اليهودية حول مدينة القدس المحتلة.
وأوضحت، أن هذه الممارسات جاءت بالتزامن مع  قرارات (اليونسكو) الحاسمة والحازمة الداعية لوقف انتهاكات الاحتلال عن المدينة المقدسة والأقصى المبارك، وتأكيدها على عروبة القدس ومكانتها لدى الشعوب العربية والإسلامية والدولية، الأمر الذي جعل الاحتلال يزيد من حدة انتهاكاته وغطرسته بحق القدس والأقصى والمقدسيين.
من جهة أخرى، استنكرت اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس، لمسجد عمر بن الخطاب الأثري في مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية والقيام بتصويره في محاولة غاشمة منهم إلى تهويده وطمس معالمه، خصوصاً وأنه تعرض إلى عدة اقتحامات متكررة قبل ذلك.
ونددت الأوقاف بوجود كاميرات مراقبة إسرئيلية على دوار الشهيد مازن عربة المطل على مناطق حيوية في البلدة، والقريب من منطقة إقامة جدار الضم والتوسع العنصري، موضحة أن هذه البلدة تعرض لاقتحامات ومضايقات شبه يومية من  قبل شرطة الاحتلال.
وأشارت إلى أن الإعلام الإسرائيلي يستند على انشغال الحكام العرب والمسلمين في قضاياهم ومسؤوليات بلادهم، بالتالي يلعب دوراً مهماً في تكريس شغبه وتصعيد هجماته واقتحاماته وتنفيذ مخططاته في القدس والأقصى دون تحريك ساكن.
وطالبت المنظمات الدولية والمحلية والمؤسسات الإعلامية والحقوقية بالوقوف عند مسؤولياتهم تجاه المدينة المقدسة الطاهرة وشعبها الأصيل الكريم، وثني الاحتلال عن مخططاته وانتهاكاته التي فاقت حدود الوصف والخيال والواقع.