أكَّدت مفوضية الإعلام والثقافة في حركة فتح، أن مواقع حماس الإعلامية قد حرفت واقتطعت من سياق مقابلة متلفزة لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد التي اكد خلالها الأحمد على أن الحل للمصالحة الوطنية، لن يكون إلا قرارا فلسطينياً خالصاً مكررا هذا المصطلح لأكثر من مرة.. لكن حماس اجتزأت من المقابلة جملة واقتطعتها من سياقها، وأخذت تبني عليها موقفا وقادتها يعلمون انها مجتزأة وأنهم قد حرفوا الكلام عن موضعه'!.

وجاء في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة اليوم الجمعة، ردا على تصريحات المسؤول بحماس محمود الزهار، حول تصريحات عضو المركزية عزام الأحمد: 'إن تحريف الكلام كذب على الناس، وخروج على مبادئ الدين وقيم الأخلاق.. ولكننا لا نستغرب فقد أصبحت مدرسة التضليل علامة مميزة لحماس التيار وقادتها الذين ربطوا مصيرهم بمصير جماعة اشتهرت بهذا السلوك'.

واعتبر البيان أن حماسة الزهار لاعتماد الجمل المتقطعة من سياقها وتحريفها وتأويلها وتفسيرها بما يخدم اهداف حماس، إنما هي محاولة جديدة – لماكنة يائسة– لإدامة أمد الانقلاب وسلب وفصل قطاع غزة عن الوطن، وللتغطية على تورط حماس وتدخلها المباشر في الشأن المصري وشؤون الدول العربية، وانتهاكها لحرمة المواطنين والوطن، ولتعمية أبصار الرأي العام عن توغلها في الدم الفلسطيني عندما قتل عسكرها أكثر من 1000 فلسطيني، فيما نراهم اليوم وقد امتهنوا التزوير والكذب والتحريف.

وشكرت المفوضية وسائل الاعلام على جهودها وأهابت بها تحري الدقة عند نشر الأخبار والاعتماد على الحقائق من مصادرها الأصلية، وقالت: 'تصريحات عضو اللجنة المركزية واضحة المعنى، ولا تحتاج الى تفسيرات وما على وسائل الاعلام إلا الرجوع الى نص المقابلة الأصلي، لاكتشاف حجم وأبعاد وأهداف التحريف والكذب الذي لجأ اليه الزهار لتمرير روايته.