اختتمت مجموعة الاتصالات الفلسطينية، بالتعاون مع وزارة الخارجية الأميركية ممثلة بالقنصلية الأميركية، فعاليات أعمال مخيم التكنولوجيا برام الله، الذي هدف الى صقل مهارات المشاركين وزيادة خبراتهم وتمكينهم بتطبيقات تكنولوجيا الخلوي والوسائل الالكترونية.

وشارك في المخيم الذي تواصل على مدار يومين مدراء المؤسسات الشبابية والهيئات المحلية والمؤسسات النسوية، بالإضافة الى خبراء عالميين يعملون في شركات تكنولوجية عالمية، الى جانب مختصين فلسطينيين رياديين خبراء في مجال الوسائط الرقمية والاتصال الاجتماعي الالكتروني المتقدم.

وكان رئيس مجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر، قد أكد في افتتاح المؤتمر سعي مجموعة الاتصالات من خلال 'مخيم التكنولوجيا-رام الله' الى نشر المعرفة الرقمية، إدراكاً من المجموعة بمسؤوليتها المجتمعية تجاه زبائنها بشكل خاص والمجتمع المحلي بشكل عام.

وقال العكر، 'إن الشباب الفلسطيني متعطش للحصول على المزيد من خدمات الاتصال كخدمات الجيل الثالث والرابع، غير أن الوضع السياسي العام لا يتيح لهم الفرصة للتطور والإبداع مثل سائر الشباب في دول العالم'.  

من جهته أوضح القنصل الأميركي العام مايكل راتني، أن ما يميز 'مخيم التكنولوجيا-رام الله' بشكل خاص والتكنولوجيا بشكل عام، أنها تستطيع جمع أشخاص عدة من أماكن مختلفة رغم اختلاف الوقت وبعد المسافات، حيث ضم المخيم مدراء وموظفي المؤسسات الشبابية والهيئات المحلية من مختلف مدن الضفة الغربية وقطاع غزة ومدينة القدس، الى جانب خبراء عالميين أتوا من دول مختلفة كأميركا وبريطانيا وغيرها في مكان واحد وزمان واحد.

 وشدّد راتني، على دور التكنولوجيا في تطوير حياة الفلسطينيين وتمكين عمل المؤسسات والهيئات مما يساعد الموظفين والمدراء على مواجهة التحديات وتخطي الصعاب باستخدام الأدوات الالكترونية الحديثة. 

يُذكر أن 'مخيم التكنولوجيا- رام الله' يُعدُّ جزءاً من مخيم التكنولوجيا العالمي الذي جرى في دول متعددة في العالم، منها: تايلاند وأوروغواي ورومانيا، ويعقد 'مخيم التكنولوجيا-رام الله' للمرة الثانية في فلسطين على التوالي.