أكدت الجبهة العربية الفلسطينية، إن منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى الإطار الوحيد القادر على الوصول بالشعب الفلسطيني إلى تحقيق وإنجاز المشروع الوطني الفلسطيني.

وشددت الجبهة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، على أن محاولات البحث عن صيغ تمثيلية للشعب الفلسطيني بعيداً عن منظمة التحرير الفلسطينية لن يكتب لها النجاح، وهي محاولة للمساس بالشرعية الفلسطينية التي تجسدت بالنضال الملحمي لشعبنا الفلسطيني على مدى عقود النضال الوطني.

وأكدت رفضها المطلق لعقد أي صيغ تمثيلية للشعب الفلسطيني سواء في الدخل أو الخارج بعيدا عن منظمة التحرير بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن عقد مؤتمر فلسطيني في تركيا نهاية الشهر الجاري دون تنسيق واتفاق مع المنظمة أمر مرفوض جملة وتفصيلا ويزيد من حالة الانقسام التي يعيشها شعبنا، مشددة على ضرورة ان ينصب الجهد على توحيد البيت الفلسطيني وإزالة كافة عوامل الانقسام ليستطيع شعبنا موحداً مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهه.

كما أكدت على أهمية وضرورة الحفاظ على المنظمة باعتبارها القادرة على ربط كافة أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات بالقضية الوطنية.

وقالت: إن ما تمر به قضيتنا الوطنية من تحديات خطيرة وما تشهده منطقتنا العربية والعالم من تحولات ومتغيرات كبيرة يتطلب تهيئة الوضع الفلسطيني للتعامل مع كل ذلك من خلال الحرص على انجاز المصالحة تحت مظلة منظمة التحرير، وهو ما يجعل من تطوير وتفعيل أطرها مسألة وطنية ملحة لتواصل دورها في حماية وصيانة الهوية الوطنية الفلسطينية، وتطوير البرنامج الوطني الفلسطيني المحافظ على الثوابت والقادر على التعامل مع مختلف المتغيرات، وقيادة شعبنا نحو انجاز مشروعه الوطني في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.