قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) إنه بفضل التمويل الأخير من الصندوق السعودي للتنمية بمبلغ 10 ملايين دولار، ستتمكن من إنهاء العمل على جميع حالات الأضرار البالغة نتيجة الحرب على قطاع غزة عام 2014.

واعتبرت الاونروا في بيان لها اليوم الثلاثاء أن هذا واحد من أهم إنجازاتها في عام 2016، مشددة على أنه يجب الآن التركيز على الأولوية الثانية؛ وهي المنازل المدمرة بالكامل.

وأوضح القائم بأعمال نائب رئيس برنامج البنى التحتية وتطوير المخيمات- دائرة التصميم والتخطيط الحضري المهندس معين مقاط "نحن بحاجة إلى حوالي 130 مليون دولار لمساعدة ودعم حوالي 3,500 عائلة ما زالت تنتظر".

وأشارت الاونروا إلى أنه على مدار أكثر من عامين، تلقت 5,500 عائلة دفعات مالية لإصلاح منازلهم التي تضررت بشكل كبير.

ويبلغ إجمالي تكلفة إصلاحات المنازل المتضررة بشكل بالغ حوالي 60 مليون دولار، وذلك بتمويل سخي من الصندوق السعودي للتنمية واليابان وبنك التنمية الألماني ومكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية.

ووفرت الاونروا لهذه العائلات النازحة التي أصبحت منازلها غير صالحة للسكن جراء حرب 2014 مساعدات مالية لدفع الإيجار وذلك لتأمين مسكن مؤقت.

وفي عام 2014، شهد قطاع غزة أخطر وأفتك عدوان إسرائيلي منذ بدء الاحتلال عام 1967. إلى جانب ذلك لحق البنى التحتية للقطاع دمارًا كبيرًا بما في ذلك المستشفيات وشبكات المياه والكهرباء والطرق.

وما يقرب 70 في المائة من المتضررين هم من اللاجئين الفلسطينيين، حيث تضرر 142,071 مسكن للاجئين الفلسطينيين جراء الحرب، صُنف منها حوالي 9,117 مدمرة كلياً، و 5,500 منزل صنفت كضرر بالغ جدا، وفقًا لتقييم أونروا للمساكن.