بقلم: إبراهيم الشايب 

 صبيحة عيد الأضحى المبارك تجمّعت قيادة فصائل "م.ت.ف" وأعضاء قيادة منطقة صيدا لحركة "فتح" وأمين سر وأعضاء شعبة عين الحلوة لحركة "فتح"، واللجان الشعبية، وأعضاء قيادة الجبهة الشعبية - القيادة العامة، وُثلّة من الأشبال عند المدخل الرئيس لمقبرة شهداء الثورة الفلسطينية، يتقدّمهم أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في صيدا العميد ماهر شبايطة.

وبعدها انطلقوا بمسيرة لزيارة أضرحة الشهداء الأبطال، ووضعوا إكليلاً من الورود على نصب الجندي المجهول، وقرؤوا سورة الفاتحة لأرواح الشهداء.

وألقى العميد شبايطة كلمة  "م.ت.ف" وحركة "فتح" أكَّد فيها السير على درب الشهداء، وقال: "العهد هو العهد والقسم هو القسم لكم يا أبطال فلسطين. أنتم مَن عبَّدتم الطريق إلى فلسطين بدمائكم الزكية الطاهرة"، وأضاف: "من هنا من أضرحة الشهداء من عاصمة الشتات من مخيّمات العودة نقول لكل قيادتنا ولكل الأُمناء العامين للفصائل جميعًا وفي مقدّمهم الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس "أبو مازن" سيروا على بركة الله، واشحذوا الهمم، وتوحَّدوا في مواجهة غطرسة قادة العدو الصهيوني نتنياهو وليبرمان.. لن ترهبنا كل الجرائم والحصارات والضغوطات، فنحن معكم يا قيادتنا حتى العودة، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتحرير أسرانا البواسل سعدات والبرغوثي والشوبكي وكل الأسرى الأبطال، ولن يكون هناك سلام واستقرار إلا بإقامة الدولة الفلسطينية وتحرير الأسرى وعودة اللاجئين والقدس عاصمةً لدولة فلسطين".

وختم كلمته موجّهاً التحيّة إلى شعبنا البطل وإلى أسرانا الأشاوس وإلى جرحانا الميامين وإلى شهدائنا الأبرار وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات رحمه الله.