بمناسبة يوم المرأة العالمي، كرمت جمعية إيمان حجو الاجتماعية مجموعة من الأمهات والنساء الفلسطينيات في مخيم الرشيدية، بحضور مسؤول التعبئة لحركة "فتح" في صور أبو محمد قاسم، ومسؤول المتابعة التنظيمية لحركة "فتح" في مخيم الرشيدية أبو نبيل ذيب، ومسؤول جمعية إيمان حجو الاجتماعية علي الجرشي.

وبعدها كانت كلمة ترحيب بالحضور من عضو الجمعية سمر أبو الشباب أكدت فيها أنَّ هذا التكريم للأم الفلسطينية الصابرة الصامدة في تصديها وتحديها للعدو الصهيوني، للأم التي قدمت فلذات كبدها من أجل الحرية والاستقلال.

ومن ثم كانت كلمة أبو نبيل ذيب جاءً فيها:"أوجه التحية لجمعية إيمان حجو لاهتمامها ولإحيائها هذه المناسبة، وتكريمها للأمهات والنساء الفلسطينيات نعتز بكم أمهات فلسطين مناضلات قدمتم أبناءكم فداءً للوطن، نعاهدكن على إكمال مسيرتنا حتى النصر، ونؤكد على ضرورة الاهتمام بالمرأة الفلسطينية التي شاركت في العمل النضالي الوطني الفلسطيني حيث ارتقى منهن شهداء وجرحى وأسرى، وقدمن فلذات كبدهن في سبيل تحرير فلسطين، وأوضح أيضاً أنَّ الأم كنبع نهر إذا تلوث النبع تلوث النهر كله وإذا تلوثت الأم تلوث العالم بأسره".

وأوضح أن أمهات فلسطين يبرهن للعالم التمسك بحقنا بالحرية والإستقلال وبالتراث الوطني الفلسطيني فتحية لهن جميعاً ونقبل التراب من تحت أقدامكم، تحية للأم الفلسطينية التي تعيش الويلات وتخوض النضال كما يخوضه الرجل، ونوجه التحية لشهدائنا، وأسرانا، وجرحانا."

ومن ثم كانت كلمة مسؤول التعبئة لحركة "فتح" في منطقة صور أبو محمد قاسم  وجاء في كلمته :" نحن نلتقي اليوم في مركز جمعية ايمان حجو الأجتماعية تكريماً وتقديراً لأمهاتنا وأخواتنا من أبناء شعبنا الذين لهم دوراً في النضال، فالمرأة تعتبر البنية الأولى في بناء المجتمع، ولا يستطيع الرجل لوحده بناء المجتمع".

 نفتخر باللواتي كانوا أول من قاتل الصهاينة وكن السباقات لهذا، وفي هذه المناسبة نحييّ الشهيدة دلال المغربي ومجموعة من أخواتها المناضلات، ولا ننسى العديد من الطالبات الجامعيات اللواتي تخلين عن العلم في سبيل الوطن فمن خلالكن نوجه لهن التحية.

ومن ثم كانت كلمة جمعية إيمان حجو الاجتماعية ألقاها علي الجرشي جاء فيها: "واجبنا ثم واجبنا ثم واجبنا، وليست منّة من أحد أن نلتزم أخلاقياً بتكريم أمهات لنا عانين الكثير من القهر والظلم، قدمن حياتهن في سبيل تذليل الصعوبات وهي كثيرة لتربية أولادهن كجيل طيب الأعراق على حب الحياة والتضحية من أجل فلسطين. فلم يبخلن  لا بالغالي ولا بالنفيس للانتصار على التشرد، والجوع، والحرمان".

عندما نكرّم أمهاتنا فهذا يعني أننا ملتزمون بمعاني الحب والانسانية لرد جزء بسيط مما عانين من هموم ومتاعب، وهذا العطاء منّا لا يفي حقهن، فالجنة تحت أقدام الأمهات المؤمنات.

أشكر جميع الأمهات اللاتي كلفن خاطرهن عن طيبة ومحبة لتلبية دعوتنا. كما أشكر وأثمن ما قام به أبو محمد قاسم على كلمته الموُجِهة، وأبو نبيل ستيتة على كلمته المعبرّة، وسمر أبو الشباب على التنسيق للعمل.

وختاماً تم تقديم مأدبة غذاء للحضور، ووزعت الهدايا وبطاقات المعايدة للأمهات والنساء.