على وقع أناشيد الثورة، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم برج البراجنة عرضاً عسكرياً ضخماً، إحياءً للذكرى ال ٤٧ لانطلاقتها. وقد انطلقت المسيرة من مدخل طريق المطار.

تقدم الحضور عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤولها في لبنان علي فيصل، وعضوي اللجنة المركزية الرفيق أركان بدر، وعدنان اليوسف، ومسؤول الجبهة في بيروت أحمد مصطفى، ومختار برج البراجنة أبو العبد الحركة، وممثلي عن الفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية، والاتحادات والأندية والروابط والمؤسسات، وحشد غفير من أبناء مخيم برج البراجنة، والفلسطينيين المهجرين من سوريا.

وجابت المسيرة شوراع المخيم على وقع الهتافات والأناشيد الثورية وصولاً إلى مقبرة شهداء المخيم ووضع أكاليل على أضرحة الشهداء.

وألقى أحمد مصطفى كلمة الجبهة والتي حيا شهداء الانتفاضة الشعبية في أراضينا المحتلة وطالب بتشكيل قيادة موحدة لها حتى تحقيق أهدافها في الحرية والاستقلال، مطالباً طرفي الانقسام بالعمل على انهاء الانقسام الفلسطيني وتشكيل حكومة وحدة وطنية واجراء انتخابات تشريعية والمجلس الوطني، وأثنى على جهود ابناء المخيمات في تحركاتهم ضد سياسية الأونروا التقليصية، ودعا إلى اعتصامات مفتوحة لتحقيق كل مطالبهم. كما دعا المدير العام للأونروا للتراجع الفوري عن اجراءاته الظالمة التي طالت الخدمات الأساسية للاجئين عموماً وأوقفت برنامج الطوارئ لأبناء نهر البارد ومساعدة بدل الايواء للمهجرين من سوريا، ولن تنطلي على شعبنا الاعيب المدير العام ونحن شعب موحد في تحركاته حتى نيل مطالبنا بشكل كامل.

وفي الختام تمَّ ايقاد شعلة الانطلاقة على اهازيج الاغاني الثورية والوطنية مع الهتافات الجماهيرية.