فتح ميديا/ لبنان، أقام المجلس أهل طلاب مدرسة يعبد الابتدائية المختلطة وأهالي مدرسة رأس العين اعتصام داخل مدرسة يعبد استنكارا لسياسة الأونروا بإغلاق المدارس الواحدة تلوا الأخرى، ووزع بيان.

ليس غريب أن تستمر وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في سياسة تقليص الخدمات الطبية والتعليمية والبني التحتية خلال عشر سنوات أغلقت الأونروا 9 مدارس واليوم تغلق المدرسة العاشرة، مدرسة يعبد الابتدائية في بيروت وهي لن تكون الأخيرة ولكن الغريب أن نبقى صامتين، مكتوفين الأيدي دون حراك، فبرغم المتابعة من قبل أهالي تلامذة مدرسة يعبد المذكورة وعلى كل المستويات لا احد يستجيب وكأننا شعب مهمش لا قيمة له.

نحن مجلس أهالي الطلاب في مدرسة يعبد الابتدائية نحيطكم علماً بان إدارة الأونروا في بيروت قد اتخذت قرارا بتسليم مبنى المدرسة الرئيسي إلى مالكيه في نهاية العالم ألدارسي الحالي وذلك قبل انتهاء مدة العقد بسنوات حسب علمنا. هناك خيارات بديلة من الأونروا تتعارض كليا مع مصالح الطلاب وعددهم 640 طالباً من مخيم شاتيلا ومنطقة الداعوق وطريق الجديدة، فالخيارات هي إمَّا وضع الطلاب في المبنى الثاني والنصف الأخر توزيعهم على المدارس. والخيار الثاني هو العودة لدوام الشفتين (قبل الظهر وبعده) وهذه الخيارات لها مخاطر عديدة على أولادنا وهي بالنسبة إلى الخيارين :

1- مخالفة قرارات الأونروا بإلغاء مبدأ الشفتين لعدم فعاليته.

2- تقصير مدة الحصة من 55 دقيقة إلى 35 دقيقة مع العلم أن الفترة الأساسية غير كافية أصلاً.

3- اكتظاظ الصفوف بالطلاب من حيث الصفوف صغيرة المساحة.

4- عدم مراعاة ظروف إخواننا الفلسطينيين النازحين من سوريا حيث تم الاتفاق على تدريسهم بعد الظهر.

5- المخاطر الأمنية على أولادنا حيث أن الظروف صعبة جدا بالنسبة للوضع الأمني (هذا في حال تم نقلهم إلى مدارس أخرى).

وعليه فإننا نرفض هذه الخطوة لأن المبنى الحالي ليس آيل للسقوط وليس هناك من مانع لبقائه لحين انتهاء مدة العقد الحقيقة.

إخواننا في اللجان الموجودة في المخيمات نطلب منكم مساعدتنا في مسعانا هذا خاصة وان هناك بدائل مناسبة وهي :

1- استئجار المبنى المقابل للمدرسة وهو ملائم جدا

2- الاستفادة من مبنى جيش التحرير القائم على حدود مخيم شاتيلا ويتم الاستفادة منه من قبل أفراد (استثمار شخصي) مع العلم بأنه ملك لمنظمة التحرير.

ونحن في تحركنا هذا لن نترك وسيلة لتحقيق مصلحة أولادنا وسنواجه بمساعدتكم كل الصعاب، وسوف نستعمل كل الإمكانات المتاحة من تحركات شعبية إلى الإعلام بكل أشكاله لتحقيق مصلحة أولادنا.

مع كامل الاحترام

أعضاء مجلس الأهل في مدرسة يعبد