فتح ميديا/ لبنان، أطلقت حركة "فتح"- العمل الاجتماعي الفلسطيني، إقليم لبنان بالتنسيق مع "جمعية أم النور" للتأهيل والوقاية من المخدرات والإدمان حملة بداية تعاون مشترك لتطوير خطة عمل وقائية تساهم في الحد من تفاقم مشاكل التعاطي والإدمان ضمن المجتمع الفلسطيني في لبنان، وذلك في مخيم برج البراجنة – صالة الأخوة الخميس 2013/6/6.

وقد حضر حملة الإطلاق عضو قيادة إقليم "فتح" مسؤول الشباب والرياضة في لبنان أبو أحمد زيداني، وعضو إقليم "فتح" مسؤولة العمل الاجتماعي في لبنان آمال الخطيب "أم ساري"، وأمين سر حركة "فتح" في بيروت سمير أبو عفش وأعضاء قيادة بيروت، وممثلو اللجان الشعبية، والمؤسسات والجمعيات الأهلية الفلسطينية، ومختار برج البراجنة نبيل عبد العزيز الحركة، ومدير عام الجمعية دانيال كرم، ورئيس جمعية أم النور المونسينيور غي بولس نجيم، ونائب المديرة العامة إيلي وهيبة، ومدير دائرة الوقاية السيد ناجي منصور.

بدأ الحفل بالنشيدَين الوطنيَين اللبناني والفلسطيني، ثم كانت الكلمة للخطيب حيثُ لفتت إلى ما تمثله هذه الحملة متناولةً مخاطر إدمان المخدرات وعارضةً لتداعيات هذه الآفة الاجتماعية التي باتت تجتاح المجتمعين الفلسطيني واللبناني، لتجرد المجتمع من مبادئه الأخلاقية والإنسانية، وتحوله إلى بؤر للعنف والفساد بمختلف أشكاله.

وأضافت الخطيب: "من هذا المنطلق وإحساساً منا بالمسؤولية، وإيماننا منا بأن المجتمع المدني الفلسطيني هو جزء لا يتجزأ من المجتمع المدني اللبناني، وبأننا مجتمع واحد، وحرصاً منا على إقامة مجتمع خال من كل مظاهر الإدمان عموماً والمخدرات خصوصاً،كانت الخطوة الأولى بتوجهنا إلى جمعية "أم النور" وهي من أهم الجمعيات المختصة في مجال التوعية والعلاج من المخدرات في لبنان، هذه الجمعية بكل ما تمثله من مبادئ أخلاقية وقيم إنسانية ملفتة، وما تملكه من خبرات وباع طويل ومؤثر داخل المجتمع اللبناني ككل. ولكم يسعدنا ويشرفنا أن نتعاون سويا لما فيه خير لمجتمعنا الفلسطيني في لبنان"، معلنةً عن إطلاق بداية تعاون مشترك تحت عنوان "وعي"، يهدف لتطوير خطة عمل وقائية تساهم في الحد من مشاكل التعاطي والإدمان ضمن المجتمع الفلسطيني في لبنان.

بدورها ألقت كرم كلمة أعلنت من خلالها عن بداية التعاون ما بين جمعية "أم النور" ومهمة العمل الاجتماعي الفلسطيني لحركة "فتح" في لبنان في مجال التصدي لخطر المخدرات على أنواعها، متناولةً سُبُل معالجة آفة تفشي المخدرات، ولافتةً إلى أن التصدي للمخدرات يتم على محورين أساسيين هما الوقاية والعلاج، في إشارةً إلى عزم الطرفين على إيجاد أنشطة ملائمة تسهم في التثقيف والتوعية من مخاطر ونتائج تعاطي المواد المخدرة وتتوجَّه إلى الناشئة والشباب والأهل في المؤسسات التربوية والاجتماعية.

كما ثمَّنت كرم مبادرة حركة "فتح" في لبنان، وأكَّدت ضرورة قيام كل المهتمين بالشأن الاجتماعي، بنشاطات مماثلة في جميع المناطق، للمحافظة على الشباب ومستقبلهم في ظل كافة المغريات التي تحيط بهم.

وبعدها تمَّ عرض فيلم وثائقي سلَّط الضوء على جوانب عدة للإدمان، وطرق الوقاية وعوامل تخفيف التعرُّض لهذه الآفة الاجتماعية.

وفي نهاية الحفل تمَّ تكريم المطران بولس نجيم بتقديم درع شكر وتقدير والشال الفلسطيني له.