في قاعة مؤسسة فلسطينيات تشاركت صحفيات من غزة دورة تدريبية متخصصة في التصوير الصحفي ليصلن إلى هدف تحقيق حلم فيه نوع من التحدي والإبداع.

الجملة الأخيرة قالتها المتدربة الصحفية نيللي المصري والتي اعتبرت أن الدورة التدريبية عززت معلوماتها السابقة في فن التصوير الصحفي وأصبحت قادرة على إتقان أهم المهارات، إضافة إلى الحافز الذي كان لديها في مجال التصوير، وأضافت : لقد زادت قدرتي على تكوين الصورة وعناصرها وكل ما ينطق بالتصوير، أشعر بأني جاهزة لتصوير فيلم خاص بي"

فيما الصحفية فاطمة الزهراء المدلل فهي قد حصلت على أول درجة في سلم عالم التصوير فهي للمرة الأولى تتلقى تدريب نوعي  ولكنها، تبين أنها أبدعت لأنها تهوى التصوير فحصولها على هذه المعلومات جعلها تفكر في أن تكون مبدعة في ها العالم إشارة إلى عالم التصوير.

من منطلق أن الصورة تعادل ألف كلمة يستمر في تأكيداته على أهمية الحصول على تدريبات في فن التصوير الصحفي، اوضح المصور البرعي أن المهارة إن كانت متواجدة لدى أي صحفي يرغب في تعلم التصوير فسيختصر وقتاً طويلاً على نفسه وعلى المدرب وسيفتح مجالاً لتعلم مهارات ومراحل متقدمة.

وفيما يتعلق بمقولة " السوبر صحفي" قال: " التخصص مهم ومطلوب ولكن على كل صحفي أن يكون على دراية بكل الأمور حتى لا يكون في موقف محرج إن أسندت له مهام تعد من أساسيات العمل الصحفي في أمور غير عادية، ولكن في كل الأحوال العمل المتخصص المنفرد يجعل الصحفي أكثر تميزا وإبداع". وقد تدربت الصحفيات على تدريب العين على رؤية الأشباء بعين مصور الأمر الذي جعلهن قادرات على مناقشة الصورة وتحديد عيوبها وأساسياتها. وقد لفت المصور البرعي إلى أن المتدربات سيصبحن قادرات على التصوير بشكل جيد بعد تلقيهن تدريبات بسيطة.