قال رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، إنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره السويدي، ستيفان لوففن، للاحتجاج على تصريحات لوزيرة خارجيته.

وأبلغ نتنياهو جلسة لكتلة حزب "الليكود" الذي يتزعمه، اليوم الاثنين أنه تحادث هاتفياً مع نظيره السويدي، للإعراب عن "احتجاجه الشديد"، على أقوال وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فلوستروم، التي اتهمت فيها "إسرائيل" بتنفيذ إعدامات ميدانية بحق منفذي هجمات"، بحسب الإذاعة "الإسرائيلية" العامة (رسمية).

ولم يوضح نتنياهو، رد نظيره السويدي عليه، أو موعد إجراء هذه المكالمة.

وكانت الإذاعة قد نقلت عن الوزيرة السويدية قولها، في جلسة نقاش برلمانية في السويد، الجمعة:" أعتقد أن ما يحدث فظيع، ويجب أن لا يحدث، إن لـ "إسرائيل" الحق في الدفاع عن نفسها لضمان سلامتها، ولكن الرد "الإسرائيلي" يجب أن لا يكون القتل خارج نطاق القانون".

وردت وزارة الخارجية "الإسرائيلية" على الوزيرة السويدية، ببيان قالت فيه: " في "إسرائيل" فإن كل شخص يرتكب جريمة يقدم إلى القضاء بما في ذلك الإرهابيين، إن على "الإسرائيليين" الرد على الإرهاب (..) الإرهاب يحصل على الدعم من تصريحات زائفة وغير مسؤولة مثل هذا التصريح". على حد تعبيره.

وليست هذه هي الأزمة الأولى بين "إسرائيل" والسويد، فقد سبق أن وجهت "إسرائيل" انتقادات مشابهة إلى وزيرة الخارجية السويدية، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد أن قالت إثر الهجمات الإرهابية في باريس: "ما جرى يذكرنا بالوضع في الشرق الأوسط، حيث يرى الفلسطينيون أن لا مستقبل لهم، وأن عليهم إما القبول بالوضع البائس أو اللجوء إلى العنف".

كما برزت خلافات "إسرائيلية" سويدية بعد أن أعلنت السويد في نهاية العام الماضي اعترافها بالدولة الفلسطينية.