ناقش المكتب التنفيذي لاتحاد المؤسسات العربية في أميركا، وفياراب أميركا في اجتماعه الأخير عددا من القضايا التي تهم الجاليات العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وعقد الاجتماع في مقر النادي اللبناني في أوروغواي بناء على دعوة رئيس فياراب  أوروغواي لبحث أوضاع الاتحاد والعمل لاتخاذ المواقف الداعمة للقضايا العربية، وإعادة تمتين الوحدة، ولعب دور هام نتيجة الاوضاع التي تمر بها المنطقة.

وأكد البيان الصادر عن الاجتماع والذي تلقت 'وفا' نسخة منه اليوم الجمعة، مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة نبذ الارهاب وإنهاء الصراع الداخلي في الدول العربية الشقيقة وفي مقدمتها سوريا.

وقال البيان: إن فياراب أميركا يدعو لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ويطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة والاعتراف في الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وعاصمتها القدس الشرقية وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

وشدد على ضرورة احترام وتقدير دور الحضارة العربية، والثقافة والعادات في الحضارة  الإنسانية، والحد من حملات تشويه الحضارة الإسلامية، أو التي تستهدف صورة الإسلام والمسلمين.

من جانبه، أثنى سفير دولة فلسطين لدى أوروغواي وليد عبد الرحيم في كلمته في الجلسة الختامية على دور  فياراب أميركا لتوحيد الجهود حول القضية الفلسطينية ولتوسيع دائرة التضامن الدولي مع شعبنا لإنهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وكذلك العمل لتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين.

وأثنى على ما تضمنه البيان الختامي للاجتماع من تأكيدات تظهر الدعم الكبير لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وحق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم.

يذكر أنه شارك في هذا الاجتماع أيضا وفود رفيعة المستوى من البرازيل وكوبا، وشيلي، والارجنتين، وأوروغواي، والعديد من القيادات السابقة لفياراب.

كما حضر السفراء العرب حفل استقبال عقد على شرف الوفود في النادي اللبناني.