أصيب أربعة مواطنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي من نوع 'الاسفنج'، والعشرات بحالات الاختناق، خلال مشاركتهم في مسيرة قرية بلعين الأسبوعية السلمية المناهضة لجدار الفصل العنصري والاستيطان، اليوم الجمعة.

وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في القرية، في بيان لها، إن أربعة من المشاركين في المسيرة، أصيبوا بالرصاص 'الاسفنجي، الذي أطلقته قوات الاحتلال، أحدهم في رأسه، ما استدعى نقله لتلقي العلاج في مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، بينما أصيب الآخرون في الظهر والأطراف، وعولجوا ميدانيا.

وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ورصاص 'الاسفنج'، وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، تجاه المشاركين في المسيرة، ولاحقوا المتظاهرين بين المنازل، ما أدى لإغراق المنازل بالغاز المسيل للدموع.

والرصاص الاسفنجي، عبارة عن رصاصات كبيرة ومبطنة تطلق واحدة واحدة من خلال بندقية خاصة، وهي بقطر 40 ملم مصنوعة من البلاستيك وعلى رأسها قبعة مصنوعة من الاسفنج المقوى، وهو أكثر دقة لكنه أقل خطورة من الرصاص المطاطي، لكنه قد يشكل خطورة في حال كانت الإصابة بالرأس.