ذكر مكتب إعلام الأسرى في بيان، اليوم الاثنين، أنه وعند متابعة المحامي لقضية الأسير الجريح لا يكون هناك بيانات واضحة للأسير الجريح، الأمر الذي يدفع المحامي أو الجهة الحقوقية الى الذهاب للمحكمة والتقدم بطلب لمعرفة أين يتواجد المعتقل الجريح وهذا يتطلب وقت.

وقال مدير عام نادي الأسير عبد العال العناني: "إن اعتقال الجرحى من الميدان تزايد في انتفاضة القدس الحالية، وتحويل الجرحى الأسرى إلى مشافي دون الأسماء الحقيقية لإخفاء جريمة الاحتلال أكبر وقت ممكن".

وأضاف أنه يتم نقل الأسير الجريح في دوريات للجيش، ويرافق ذلك الضرب المبرح للمعتقل الجريح، كما وثقته كاميرات الصحفيين الذين تم استهدافهم أيضًا، فلا حصانة للطواقم الصحفية والطبية في الميدان يقول العناني.

وأفاد أن من الجرائم التي ترتكب بحق الأسرى الجرحى نقلهم إلى داخل المستوطنات القريبة، من المواجهات وهم ينزفون ويتركون ساعات بدون علاج الأمر الذي يُعرض حياتهم للخطر الشديد أو ترك أثار على صحتهم في المستقبل.

وأشار إلى أن المعتقلين الجرحى معظمهم من القاصرين، ويتعرضون للتعذيب قبل نقلهم إلى المنشآت الاعتقاليه وقد وصل عدد المعتقلين إلى ما يقارب الألف معتقل منذ الأول من تشرين الحالي، بفعل الاعتقالات المستمرة والتي تركزت في القدس ومحافظة الخليل.

ولفت العناني إلى أن تزايد اعتقال الجرحى يعتبر جريمة حرب، فالأسير الجريح له حقوقه حسب وثيقة جنيف الرابعة، والاحتلال وقع على هذه الاتفاقية الا أنه يتنكر لبنودها.