استقبل المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود، اللجنة الأمنية العليا في مخيم عين الحلوة، برئاسة اللواء صبحي أبو عرب وفي حضور عضوي اللجنة السياسية أحمد حبال ومحمد الزعتري.

وأشارت الجماعة أنَّ "اللقاء استعرض الأوضاع الأمنية داخل المخيم والمساعي التي تبذل من أجل عدم تكرار الحوادث الأليمة التي حصلت خلال الأسابيع الماضية، إضافة إلى دور القوى السياسة الصيداوية في تحصين المخيم".

كما تطرق اللقاء إلى "المستجدات داخل فلسطين المحتلة، خصوصاً في المسجد الأقصى والقدس والانتفاضة في الضفة الغربية دفاعاً عن مسرى الرسول عليه الصلاة والسلام".

وحيا المجتمعون "جميع الأهل الصابرين المرابطين في فلسطين والمسجد الأقصى"، داعين إلى "أوسع حملة لدعم صمودهم وجهادهم في وجه العدو الصهيوني وغطرسته وإجرامه".

وطالب المجتمعون كل "القوى والفصائل الفلسطينية للوحدة في مواجهة العدو الصهيوني وتوحيد الجهود وتوجيه البوصلة باتجاه فلسطين لاستكمال مسيرة التحرير وتحقيق حق عودة جميع اللاجئين إليها".