طارق حرب

نظّمت حركة "فتح" مسيرة صبيحة يوم العيد في مخيم الرشيدية الخميس 24\9\2015، انطلقت من امام مقر إقليم حركة "فتح" الى ضريح الجندي المجهول في مقبرة المخيم، يتقدّمها امين سر حركة "فتح" إقليم لبنان رفعت شناعة وقائد منطقة صور العميد توفيق عبدالله، وممثلو فصائل "م.ت.ف" وعدد من الفعاليات.

وبعد وضع أكاليل الورود ألقى شناعة كلمة هنّأ فيها الشعب الفلسطيني بحلول عيد الاضحى المبارك، واستذكر قوافل الشهداء الذين أسّسوا اعظم ثورة في هذ العصر. مشيرا إلى أن "مسيرة الشعب الفلسطيني هي من أعقد مسيرات الشعوب في العالم، ورغم كل التعقيدات فإن شعبنا ما زال ممسّكاً بشعلة الثورة ومستمراً بحمل الامانة حتى لو تخلّى عنه البعيد والقريب".

وأضاف "اليوم الامة العربية تعيش نكسات وإنهيارات تهدد مصيرنا جميعا لكننا ما زلنا في الثورة الفلسطينية نقف على ارض فلسطين ولن نترك سلاح المواجهة بكل الاساليب والوسائل.

اليوم يؤكد شعبنا في القدس اننا شعب واحد مهما قسّمته الجغرافيا. يأتون اليوم ليتصدوا لعملية تقسيم الاقصى وانهم لن يتخلوا عنها.. هؤلاء الشهداء الذين يسقطون على ارض فلسطين في سبيل الدفاع عن المقدسات الاسلامية على يد العدو الاسرائيلي الذي يدنس الاقصى ويعتدي على المقدسات لأنه لا يهتم لا للأمة العربية أو الاسلامية".

وتابع شناعة "اهلنا في القدس يحتاجون الى موقف داعم من شعوبنا العربية، يحتاجون الى الدعم المادي المفقود لدعم صمودهم. نحن اليوم امام استحقاقات كبيرة حتى نستطيع ان نعلن  فلسطين دولة تحت الاحتلال".

وتساءل شناعة "متى نتوحّد إكراماً للشهداء؟! متى نتوحّد حتى نرعب الاحتلال الذي يعيش افضل أيامه لأن الأمة العربية مقسَّمة والشعب الفلسطيني مقسَّم؟!. نحتاج الى موقف شعبي ضاغط حتى نستطيع انهاء الانقسام".

وختم قائلاً: "المجلس الوطني الفلسطيني عُهدة بين يدي كل الفصائل الذين نادوا بتأجيل عقده وعليهم ان يتحمّلوا مسؤولياتهم حتى يستطيعوا ان يكونوا على مستوى طموحات شعبنا".