لليوم الثاني على التوالي واصلت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" تقدُّمها على عدة محاور داخل مخيم عين الحلوة في ظل المعارك المندلعة منذ الأمس، بعد كمين نصبه عناصر ينتمون الى الجماعات الاسلامية المتطرفة لاغتيال قائد الأمن الوطني في صيدا العميد أبو أشرف العرموشي.

فبعد بسط حركة "فتح" سيطرتها على منطقة حي حطين التي اندلعت منها الاشتباكات، تمكّنت صباح اليوم الأحد 23\8\2015، من التقدم في منطقة بستان القدس وصولاً الى زاوية سنترال البراق مما ضيّق الخناق أكثر على هذه المجموعات.

ففي حين افصحت حركة "فتح" عن جرحاها الذين تخطوا العشرة جرحى بالاضافة الى شهيد واحد. تكتّمت الجماعات المتطرفة بشكل كبير على قتلاها وجرحاها، حيث لم يتم التأكد بعد من العدد الحقيقي للقتلى، الا أن شهود عيان ممن شاركوا في المعارك أكدوا أن هناك عدد لا يستهان به من القتلى والجرحى في صفوف المتطرفين.

وقد شهد مخيم عين الحلوة ليلة أمس حالة من النزوح، خاصة في أماكن الاشتباكات. ولا تزال الاشتباكات مندلعة في ظل فشل كل مساعي التهدئة.