زار وفد من حركة "فتح" شعبة صيدا، برئاسة أمين سر الشعبة الحاج مصطفى اللحام وأعضاء وكوادر الشعبة، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي في مبنى بلدية صيدا .

ووصف الحاج مصطفى اللحام الزيارة الى البلدية بالأخَوية، وأكد أن الشعب الفلسطيني يفتخر ببلدية صيدا وبوقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشدّداً على ضرورة التعاون والتكامل من أجل تحصين مدينة صيدا، هذه المدينة العربية التي احتضنت الشعب الفلسطيني منذ نكبته وحتى اليوم وقدّمت نموذجاً نضالياً وأخوياً في تعاطيها واحتضانها للشعب الفلسطيني، مؤكّدًا أن شعبنا الفلسطيني حريص على السلم الأهلي وهو تحت سلطة الدولة اللبنانية ولن يكون الا عامل استقرار في هذا البلد الشقيق.

من جهته رحّب السعودي بوفد حركة "فتح" مؤكّداً أنهم حين يأتون الى بلدية صيدا فإنهم يأتون الى بيتهم، معلّقاً "اكثر جلسة ارتاح فيها معهم لأننا نتحدث بلغة واحدة ولهجة واحدة ايضاً. وأضاف "من جهتي لدي لهجة واحدة وخط واحد، وانا دائماً في كل جلسة اقول انه لا يجوز ان ننسى الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وأوَّلُها حق التملك وحق العمل، هذا مطلب أساسي لابد من تحقيقه ولا فائدة من اللفّ أو الدوران أو الوعود التي لا تتم تلبيتها. أكرر من بلدية صيدا هذه المطالب المحقة للشعب الفلسطيني وإن شاء الله يتحقق ما نطالب به والذي فيه مصلحة عُليا للشعبَين اللبناني والفلسطيني" .

وفي ختام الزيارة قدَّم الحاج مصطفى اللحام وأعضاء وكوادر شعبة صيدا درعاً تذكاريةً باسم حركة "فتح" شعبة صيدا تقديراً لمواقف السعودي الداعمة للقضية الفلسطينية ونضالات شعبه وحقه بالعيش بكرامة .