قال القائم بأعمال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات، إن إسرائيل أعدمت الأسرى عملياً، وتواصل تنفيذ اعداماتها من خلال إطلاق جنود الإحتلال النار على المدنيين الفلسطينين.

وأوضح عريقات  إن مناقشة حكومة الإحتلال لإمكانية تطبيق حكم الإعدام بحق الأسرى الفلسطينين، محاولة لشرعنة جرائم الإحتلال المتواصلة بحق الأسرى.
وطالب عريقات المجتمع الدولي وخاصة الإتحاد الأوروبي بردع إسرائيل، لمواصلتها سن القوانين العنصرية المنافية للقانون الدولي وقواعد حقوق الإنسان، مشددا على ضرورة وقف ممارسات إسرائيل العنصرية بحق الشعب الفلسطيني وخاصة الأسرى في معتقلات الإحتلال.
وأكد عريقات أن هناك مؤامرة كبيرة، تشارك فيها أطراف دولية وإقليمية ومحلية، ضد القيادة الفلسطينية لإصرارها على التوجه لمحكمة الجنايات الدولية والإنتصار لحقوق الشعب الفلسطيني ولشهدائه وأسراه، والدفاع عن الثوابت الوطنية، كاشفا عن أن الكونجرس الامريكي منع تحويل 290 مليون دولار من المساعدات المقدمة لشعبنا خلال الستة أشهر الماضية، بسبب توجه القيادة الفلسطينية لمحكمة الجنايات الدولية.
وحول المقترحات التي تروج لها إسرائيل لتحسين الوضع الإقتصادي في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، أكد عريقات إن هذه الأفكار جزء من منظومة الأكاذيب الإسرائيلية، متسائلاً: "كيف يمكن تسهيل الأوضاع في الضفة بينما تحتل إسرائيل النسبة الاكبر من أراضيها فيما يسمى بمناطق "ج"، وتمعن في الإستيطان فيها، وتصادر المياة ثم تبيعها للشعب الفلسطيني مرة أخرى!؟ كيف يمكن تحسين الوضع الإقتصادي في قطاع غزة بينما تقوم اسرائيل بمحاصرتها ومنع دخول المواد إلى القطاع !؟