قالت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، اليوم الاثنين، إن جميع الاتصالات مع طليعة سفن أسطول الحرية 'ماريان' السويدية انقطعت منذ الساعة الواحدة ليلاً، الأمر الذي أدى إلى تعذر تتبع إحداثياتها منذ تلك اللحظة، وما رافق ذلك من تشويش متعمد من قبل بحرية الاحتلال على أجهزة اتصال 'ماريان'.
وقال رئيس الحملة، مازن كحيل في تصريحات صحفية: إن ثلاثة زوارق عسكرية عرّفت هويتها بأنها إسرائيلية اقتربت من سفينة 'ماريان'، إحداها كانت لا تبعد عن طليعة أسطول الحرية سوى ٥٠٠ متر، فيما أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعد ذلك أنها قامت باقتياد السفينة إلى ميناء اسدود.
وبين كحيل أن السفن الثلاث الأخرى المرافقة للسفينة ماريان توجهت عائدة بدءاً من اليوم إلى المحطة المعدة لها مسبقاً، على أن تشارك تلك السفن في أسطول حرية آخر قادم لغزة.
وأكد كحيل أن الأسطول وإن لم يكن قد وصل بسفنه ومتضامنيه الأحرار إلى شواطئ قطاع غزة، فإن رسالته وصلت بقوة إلى أرجاء العالم بأسره، مفادها أن الحصار لن يستمر، داعياً في الوقت ذاته العالم والمجتمع الدولي لأخذ مسؤولياته تجاه القرصنة الإسرائيلية في المياه الدولية.
وشدد كحيل على أن استخدام إسرائيل للعنف في تعاملها مع سفن كسر الحصار إنما يكشف عن عدوانيتها للإنسانية وتخبطها في التعامل مع الأسطول.
أما فيما يتعلق بالسفينة الخامسة ضمن أسطول الحرية الثالث، أوضح كحيل أنه لا وجود لقرار من السلطات اليونانية بمنعها من الإبحار، مشيرا إلى وجود بعض العقبات الاجرائية والإدارية والتي يعمل تحالف أسطول الحرية على حلها.
وبين كحيل أن السفينة الخامسة ستبحر تجاه غزة خلال الـ 48 ساعة القادمة في حال لم تنجح الضغوطات التي تمارسها إسرائيل على السلطات اليونانية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها