زار وفد من حركة ناتوري كارتا الدينية اليهودية مدينةصيدا والتقى كلا من العلامة الشيخ عفيف النابلسي وأمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهرحمود حيث جرى البحث في آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية والعلاقة بين الديانتينالإسلامية واليهودية وأوضح الحاخام يزرائيل ويس على أن هناك فرقاً بين اليهود والصهاينة..وأن الدولة القائمة حالياً ليست دولة يهودية بل دولة صهيونية قائمة على الاغتصاب والإرهابوالاعتداء ونحن نتألم لمعاناة الشعب الفلسطيني ونصلي له من أجل الخلاص والسلام ولانوافق بأي نحو من الأنحاء على كل العدوان الذي تقوم به الحكومة الصهيونية الحالية بلنعتبر ذلك غير شرعي وغير إنساني وأخلاقي كما أننا من دعاة زوال إسرائيل على نحو عاجلولا نخاف من العيش مع المسلمين والمسيحيين على هذه الأرض المقدسة.

بينما أكد النابلسي أمام الوفد أن لا مشكلة بين المسلمينواليهود وأننا دعاة تسامح وأخوة بين مختلف الأديان السماوية التي يجب أن يعيش أتباعهادائماً في إطار الإيمان والمحبة والسلام، معتبرا أن المشكلة الحقيقة هي في الدولة الصهيونيةالتي تعمل على نشر العدوان والكراهية والتمييز العنصري, ومما يؤسف له أن الغرب ما زاليعمل على دعم هذه الدولة ومشروعها في الهيمنة على المنطقة والاستيلاء على الأرض والمقدساتوتشريد الفلسطينيين وانتهاك الحرمات الإنسانية بأبشع صورة يراها العالم, لذلك نعتقدأن صمت العالم عما يجري من جرائم وانتهاكات بحق الفلسطينيين ومن اعتداءات مستمرة بحقالعرب هو في ضمير الإنسانية والمؤسسات الدولية التي يجب أن تعمل بكل قوة خصوصاً فيهذه الظروف لمنع الظلم بكل أشكاله.

وشدد على أننا نعمل على التقارب بين مختلف الأديان ونشجع على كل عمل يؤدي إلىالخير والمحبة وندافع عن الإنسان مهما كانت هويته الاعتقادية كما أننا ندعو إلى العملسوياً لمواجهة إسرائيل التي تعمل على تضليل الشعوب والرأي العام الغربي وتظهر بمظهرالضحية لتكريس موقعها الظالم ووجودها غير الشرعي على أرض فلسطين.