إحياءاً للذكرى ال 67 للنكبة، وكي تبقى فلسطين في ذاكرة أجيالنا، وكي يبقى التاريخ الإجرامي لبني صهيون ماثلاً في ذاكرة الفلسطينيين والعالم، نظم تجمع المؤسسات والجمعيات الفلسطينية العاملة في مخيم صبرا وشاتيلا فعاليات تضمنت أكبر مسيرة أطفال، جابت طرقات وأزقة مخيم شاتيلا، وهتفوا لفلسطين، ورسموا على الجدران والورق العلم الفلسطيني ورسومات معبّرة، كلها تنموا على تعلقهم بوطنهم وبالعودة.

هذا وشارك إلى جانب المؤسسات والأطفال عضوا قيادة حركة "فتح" في بيروت صلاح الهابط ومسؤول العلاقات السياسية، ومسؤول إعلام "فتح" في بيروت حسن بكير.

كما تضمنت الفاعلية تنظيم جلسة نسوية من كبار السن يصنعون القهوة العربية على الفحم ويدقون المهباج، مرتدين الثوب الفلسطيني التراثي. كما روى أحد كبار السن الذين عاشوا النكبة في العام 48 تفاصيل النكبة والمجازر التي ارتكبها الإسرائيليون بالشعب الفلسطيني ومجزرة دير ياسين.

إحدى النسوة حملت مخدة وروت كيف أن أبان المجازر الإسرائيلية ومن هولها بدل من أن تحمل ابنتها الرضيعة، حملت مخدة ظناً منها أنها تحمل ابنتها، علماً أن هذه الواقعة حصلت فعلاً في ذاك الوقت.

وتضمنت الفاعلية أيضاً الدبكة الفلسطينية حيث قامت الفتيات والأطفال بنصب الدبكة على أنغام الأناشيد الفلسطينية والوطنية مما أضفى جواً حماسياً بين الحضور. بالإضافة إلى معرض صور عن النكبة والخروج القسري والمجازر الإسرائيلية التي ارتكبت بحق المدنيين الفلسطينيين.