طرحت وزارة الإسكان الإسرائيلية عطاءات لبناء 85 وحدة استيطانية ستعمل على توسيع مستوطنة غفعات زئيف، كما طرحت سلطات الاحتلال عطاءات أخرى لمعاينة قطع أراضٍ تقع غربي جبل المكبر ستخصص لبناء غرف فندقية يبلغ عددها ما يقارب 1500 غرفة فندقية، بالإضافة إلى عطاء لمعاينة قطعتي أرض بمساحة 10 دونمات تقريبا، تقع بالقرب من قصر المندوب السامي في جبل المكبر.

وندد عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع، في بيان أصدره اليوم الخميس، بطرح هذه العطاءات، وقال: إن هذه الإجراءات الاستيطانية لا تشكل حقيقة ولا مستقبل لها، محذرا من عواقب هذه المشاريع الاستيطانية الاستعمارية العنصرية التي تهدد ما تبقى من إمكانية الحديث عن عملية السلام الذي تدعيه حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وينسف مشروع حل الدولتين، من خلال الإصرار على طرح هذه المشاريع الاستيطانية بشكل متواصل لمخالفتها القانون الدولي وكافة المواثيق والأعراف والاتفاقيات الدولية.

وأوضح أن هذه الانتهاكات الاستيطانية التهويدية تأتي في إطار مخطط التطهير العرقي المتواصل لتهجير الفلسطينيين من مدينتهم المقدسة.