أكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله الجاهزية لإنجاز الانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال مدة ثلاثة أشهر في حال تم الاتفاق بين كافة الفصائل والأطراف على ذلك.
جاء ذلك خلال استقباله وفدا برلمانيا من سويسرا، اليوم الخميس في مكتبه برام الله، بحضور ممثل السويسري بول جارنييه.
وأشار إلى أنه في حال موافقة حماس على مبادرته لحل قضية موظفي قطاع غزة، ستكون مقدمة لتكريس وحدة مؤسسات الدولة الفلسطينية، وإزالة آثار الانقسام، موضحا أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ملتزمة بحل الدولتين.
ورحب بالمبادرات الدولية، خاصة الفرنسية لاستصدار قرار من مجلس الأمن، يضع جدولا زمنيا لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام ،1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ونوه الحمد الله إلى أن العديد من الأطراف الدولية طرحت على إسرائيل اعتماد المبادرة العربية للسلام كمدخل لحل القضية الفلسطينية، من أجل التوصل إلى اتفاق عادل، ولكن إسرائيل رفضت ذلك.
وأعرب عن أمله في أن يقوم الاتحاد الأوروبي والدول العظمى إلى جانب الولايات المتحدة بدور فعال في الضغط على إسرائيل، لإلزامها بمتطلبات السلام، ووقف الاستيطان، وانتهاكاتها بحق الفلسطينيين، وبشكل خاص في القدس.
واستعرض رئيس الوزراء جهود الحكومة في إعادة إعمار قطاع غزة، والاتصالات مع العديد من دول العالم خاصة الدول العربية لتأمين دعم مالي لإعادة الإعمار.
وأطلع الوفد السويسري على المشاريع المقدمة من دول السعودية، والكويت، وقطر في ترميم المنازل المهدمة بشكل جزئي، وبناء عدد من المنازل المهدمة بشكل كلي، وإصلاح ما دمره العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، وما لحق من أضرار للعديد من القطاعات، مثمنا جهود سويسرا في دعم المصالحة الوطنية، وإعادة الوحدة بين مؤسسات الوطن، ودعم عدد من المشاريع في عدد من القطاعات في الضفة وغزة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها