شدد أمين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان فتحي ابو العردات على "أهمية الوحدة الفلسطينية كخارطة طريق لانقاذ مخيم اليرموك، لعلنا نسطتيع ان نحمي ما بقي منه لأن التهجير والتدمير قطَعَا شوطًا كبيرًا وهما يستهدفان قضية اللاجئين"، ورأى أن "ما يتعرض له المخيم من هجوم بات ضمن المعادلة الاقليمية والدولية"، داعيًا الى "تحييده عن أتون الازمة السورية"، واصفاً ما يجري في اليرموك بأنه "نكبة جديدة تضاف الى نكبة الشعب الفلسطيني منذ العام 1948".
كلام أبو العردات جاء خلال لقاء تضامني نظمته "رابطة علماء فلسطين" في لبنان تحت شعار "انقذوا اليرموك" في قاعة بلدية صيدا الخميس 9\4\2015، بحضور ممثلي القوى السياسية اللبنانية والفلسطينية، حيثُ لفت الى أننا "لسنا في موقع القاء التهم وتحميل المسؤوليات، والنيران التي أُشعِلت في منطقتنا في اطار ترتيب الشرق الاوسط الجديد وسياسة التدمير الذاتي قد بدأت في المنطقة حتى وصلت اليوم الى الخليج واليمن، ونحن في لبنان كقوى فلسطينية اتبعنا سياسة النأي بالنفس واستطعنا ان نبعد الفتنة وتكرار تجربة نهر البارد ولكننا كل يوم نواجه تحديات بتصدير الازمات والمشاكل وزرع الالغام من جهات كبرى".
واوضح أن "ما يحدث معنا في عين الحلوة ليس صدفة، فكل يوم تُصدَّر الينا مشكلة، يوم عبر ادخال المطلوب شادي المولوي وآخر بسبب خطف واغتيال مروان عيسى، وهي ليست حادثة اغتيال بل هي تصدير للفتنة وفق مخطط مشبوه حتى يتفجر المخيم لان المطلوب أن لا تستقر المخيمات وتتنقل الفتنة من مكان الى اخر والهدف التهجير".