نفذ التجمع الشبابي "سواعد" اعتصاماً تنديداً واستنكاراً لما يحصل في مخيمات سوريا، وخاصة مخيم  اليرموك بحضور أمين سر فصائل" م.ت.ف" وحركة "فتح" في صور توفيق أبو عبد الله، وقيادة وكوادر حركة "فتح"، وقادة فصائل "م.ت.ف"، والقوى والأحزاب، والفعاليات الوطنية، والإسلامية، و النازحين من مخيمات سوريا، وحشد من أبناء مخيم الرشيدية.

كلمة سواعد ألقاها أحمد معن حيث حمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة والجامعة العربية مسؤولية ما يحصل في مخيم اليرموك، وطالب بحماية اللاجئيين الفلسطينيين في سوريا ، وفتح  معبر آمن للمساعدات الإنسانية إلى مخيم اليرموك. وتساءل هل هناك مخطط لضرب المخيمات الفلسطينية كما حصل مع مخيم نهر البارد في لبنان؟ وهل الدم الفلسطيني رخيص لدرجة تقاعص معظم وسائل الاعلام عن ما يحصل من مجازر بحق شعبنا في مخيم  اليرموك؟.

 وأخيراً طالب منظمة التحرير الفلسطينية بما تمثله من شرعية والأونروا ببذل أقصى جهودهم لإنقاذ أهلنا في مخيم اليرموك.