أدان الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، بشده العمل الإرهابي الذي استهدف متحف باردو في العاصمة التونسية يوم أمس الأربعاء، ونتج عنه سقوط ضحايا من السياح الأجانب ومواطنين تونسيين.

وقال البرغوثي، إن استهداف الأبرياء بهذا الشكل الوحشي والجبان ما هو إلا تعبير عن وحشية لا تمت للإنسانية ولا للأديان بصلة.

وأضاف البرغوثي، أن من يقفون وراء هذا العمل الإرهابي يسعون لزعزعه امن واستقرار تونس الشقيقة، ويحاولون النيل من التحول الديمقراطي الذي يطمح إليه الشعب التونسي.

وأكد البرغوثي، وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب الشعب التونسي، مشيرا إلى المكانة التي تحتلها القضية الفلسطينية في قلوب وعقول التونسيين، وأن الشعب الفلسطيني لا ينسى وقوف الشعب التونسي إلى جانبه في نضاله العادل ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار البرغوثي، أن الشعب الفلسطيني يدرك تماما ماذا يعنيه العيش تحت سطوة الإرهاب كونه يعيش تحت احتلال إسرائيلي إرهابي ومتطرف ليس له مثيل.

ودعا البرغوثي الشعب التونسي وقواه للتكاتف والوحدة في مواجهة الإرهاب والتطرف للحفاظ على استقرار تونس وسلامة شعبها، متمنيا كل الخير لتونس وشعبها.