دانت وزارة الخارجية بشدة مصادرة السلطات الإسرائيلية أكثر من (500) دونم من أرض دولة فلسطين الواقعة ما بين بلدتي عناتا والعيسوية، وذلك لأغراض إنشاء مكب للنفايات الصلبة.

وتنظر الوزارة بخطورة بالغة لهذا القرار خاصةً وأنه يشكل جزءًا لا يتجزأ من المخطط الاستيطاني الواسع المعروف بـ "E1"، الذي يهدد بفصل شمال الضفة عن جنوبها.

في ذات الوقت، دانت الوزارة بشدة اقتحام قوات الاحتلال لقرية "بوابة القدس" السلمية وهدمها للمرة السابعة، والتنكيل بمواطنيها والمتضامين الأجانب، من بينهم سفراء الدول الأجنبية. وتحذر الوزارة من مخاطر وتداعيات العدوان العنيف الذي تمارسه قوات الاحتلال ضد المقاومة السلمية الشعبية التي يمارسها الشعب الفلسطيني، دفاعاً عن أرض وطنه ومقومات حياته ووجوده الوطني والإنساني.

وحمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا القرار الاستيطاني، وإذ تحذر مجددًا من تصعيد الاستيطان وعمليات التهويد المرافقة للانتخابات الإسرائيلية، فإنها تطالب المجتمع الدولي والرباعية الدولية، والدول الأعضاء في مجلس الأمن بالتحرك العاجل لوقف مخططات الاحتلال الاستيطانية التهويدية، التي تدمر حل الدولتين، وتقوض فرص السلام الممكنة. كما تطالبها أيضًا بإتخاذ قرار دولي يلزم إسرائيل ويجبرها على وقف الاستيطان والانصياع للقانون الدولي، والالتزام بإرادة السلام الدولية، والحل التفاوضي للصراع.