أضاء الآلاف من الجماهير الفلسطينية مساء اليوم شعلة الثورة ال 50 في ساحة الجندي المجهول وسط غزة، حيث تقدم الجماهير قيادات وكوارد وأنصار حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إيذانا ببدء الاحتفال بانطلاقة الحركة.

كما جابت مركبات في شوارع مدينة غزة حاملة رايات وصور للرئيس الراحل ياسر عرفات والرئيس محمود عباس.

بدوره ، أكد الدكتور فيصل أبو شهلا القيادي في حركة فتح أن حركته جادة في المصالحة ، وقال :"حماس إن كانت جادة في المصالحة فنحن جادون ونريد وحدة"،مضيفا أن حركته انطلقت من فلسطين ولفلسطين إن كان حماس معنا أهلا وسهلا بها".

ودعا أبو شهلا ، حركة حماس الكشف عن منفذي تفجيرات منازل قيادات حركة فتح في نوفمبر الماضي، وقال:" إن أرادت حركة حماس أن يكون هناك علاقة متوازية فلتكشف عن منفذي التفجيرات وهي المسؤولة عن الأمن في غزة ".

وأكد القيادي في حركة فتح أن المماطلة في الكشف عن منفذي التفجيرات لن تصب في المصالحة والوحدة.

وقال:"اليوم تأتي الذكري ال50 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة بقيادة حركة فتح وهذا يوم مميز وهذه الحركة انطلقت من فلسطين ومن اجل فلسطين ولا هدف لها إلا تحرير فلسطين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية وتحرير الشعب بوتقة الاحتلال وتسلطه".

وأشار الى أن الحركة وقدمت مئات الآلاف من قياداتها كوادرها ما بين شهداء وجرحى وأسرى طوال المسيرة.

وتابع:" الرئيس محمود عباس هو خليفة الرئيس الراحل ياسر عرفات الذي يقود المسيرة ويتحدى الجميع من اجل التمسك بالثوابت الفلسطينية، واليوم عهدنا لشعبنا والشهداء والجرحى والأسرى عدم التنازل والتفريط عن الثوابت وضمان حياة حرة كريمة للشعب الفلسطيني في داخل والوطن وخارجة".

وأكد أبو شهلا أن الحركة ستعمل من اجل إعادة ما دمره الاحتلال الإسرائيلي خلال الحروب وستبقي غزة عروس البحر المتوسط.

بدوره قال الدكتور حسن أحمد عضو الهيئة القيادية العليا بغزة " إن حركة فتـــــــــــــــح ستبقى دوما هي رائدة العمل الوطني والثوري والنضالي الفلسطيني بكافة أشكاله على الرغم من تكالب البعض للنيل منها "، مؤكدا أن الحركة قادرة على مواجهة تلك التحديات والتصدي لها.

وأضاف أحمد:" إن حركتنا العملاقة حركة فتـح وفي يوبيلها الذهبي تزداد قوة وإصراراً على البقاء والاستمرار لتحقيق الحلم الوطني موحدةً قوية بقيادة الرئيس القائد محمود عباس ، وستذهب محاولات المتآمرين أدراج الرياح".

وأكدت حركة فتح وهي تحتفل بيوبيلها الذهبي دعمها ووقوفها ومساندتها القائد الرئيس محمود عباس "أبو مازن" في تحركه السياسي والدبلوماسي وهو يقود بكل حكمة واقتدار معركة شعبنا المصيرية ، معركة الحرية والاستقلال.