ربما نهاية العام الجاري مناسبة لنتذكّر أن عددًا لا بأس به من الأولاد حول العالم، يعانون الأمرّين في مسألة وصولهم إلى المدرسة، حيث يضطرون يوميًا إلى المشي في مسارات خطرة وطويلة جدًا من أجل الوصول إلى مقاعد الدراسة، الأمر الذي يعكس قوة وعزيمة هؤلاء الأولاد الصغار، وهو أمر ليس مفهومًا ضمنًا. ووفقًا لمنظمة اليونسكو العالمية، فإن الحل لمشاكل هؤلاء الأولاد غير بادية في الأفق، بل هي في تراجع مستمر في السنوات الأخيرة، نظرًا للظروف الجغرافية أحيانًا، والسياسية أو الاقتصادية أحيانًا أخرى