29تشرين الثاني 2014

أحياءاً لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، نظمت القوى والاحزاب والمؤسسات والروابط والهيئات اللبنانية والفلسطينية وقفة تضامنية في مكان له رمزيته الوطنية مع أولئك الذين رسموا طريق العودة الى ارض الوطن ويحتضنهم الآن تراب لبنان المقاوم، في مثوى شهداء الثورة الفلسطينية..

شارك في الوقفة التضامنية بالاضافة الى القوى والمؤسسات  والروابط، ممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح وتحالف القوى الفلسطينية وفضيلة الشيخ الدكتور محمد نمر زغموت وممثلو اللجان الشعبية وحشد شعبي لبناني وفلسطيني.

والقى أمين سر حركة فتح في بيروت سمير ابو عفش كلمة بالمناسبة فقال: نتوجه باسم فلسطين بالشكر لمن نظم وشارك في هذه الوقفة التضامنية مع شعبنا، إن اختيار مثوى شهداء الثورة من فلسطينيين وسوريين وعراقيين وعرب. لمن استشهدوا على درب فلسطين نقول لهم: على العهد باقون، وعلى طريقكم ماضون، وإن تضحياتكم لن تذهب هدرا. سنذهب واياكم إلى فلسطين.

تمر هذه المرحلة بأحلك الظروف والتي أسماها القائد الشهيد ياسرعرفات بأنها من الانفاق المظلمة، ونحن في ظل هذا الوضع العربي المتردي والتآمر على امتنا العربية والاسلامية. هذه المرحلة هي الاخطر التي تمر بها القضية الفلسطينية وقضايا الامة، لكن ثقتنا بكم وبإصرار العالم يجعلنا نقول بأنه بعد أحلك أوقات الظلام لا بد أن يبزغ الفجر وننال الحرية.

وشكر ابو عفش البرلمانات الاوروبية التي اعترفت بفلسطين. لكنه نحذر المجتمع الدولي والاحتلال وكل من يقف معه بأن تكريس يهودية الدولة سيشعل المنطقة بأسرها.

والقى عضو الهيئة الادارية لاتحاد الجمعيات البيروتية حسن عفيف كشلي كلمة، جاء فيها:

 كلما كانت صرخة شهيد ليست صرخة ألم، بل نكرانًا للموت والهزيمة. هذه النكبة التي تسبب بها وعد بلفور الباطل، وتمت ترجمته على حساب الشعب الفلسطيني الصامد، إلى أن انتهي الأمر باحتلال فلسطين. لقد تحول الشعب الشامخ المقاوم إلى شعب منفي، ناشرًا عزته وكرامته أينما حل ووجد. بيروت يا أم الشرائع التي غصت بحنظلة فلسطين واحتضنت نكبته وآزرته في أصعب الظروف  يا شعبًا لا يعرف الهزيمة.

هذا ووضع اكليلين من الورد على النصب التذكاري لشهداء تل الزعتر وضريح الحاج محمد امين الحسيني..

كما أضيئت شعلة تحية وووفاء وتقدير للشهداء والجرحى وللشعب الفلسطيني ولفلسطين.