يصرّ ناشطون أتراك وأجانب على المضي في تسيير رحلة ثانية لكسر الحصار على غزة تحت اسم "أسطول الحرية 2"، بعد أن انتهت الرحلة الأولى بمقتل عشرة أتراك على يد قوات النخبة الإسرائيلية.

وأعلن نشطاء من عدد من دول العالم في مدينة إسطنبول التركية عن ترتيبات دولية لتسيير أسطول بحري جديد لكسر الحصار عن القطاع يعرف باسم أسطول الحرية الثاني.

ووفقا لهيئة الإغاثة التركية التي تنسق للمشروع، فإن ناشطين من مائة دولة سيشاركون في الأسطول الذي سيتحدى الحصار المفروض على غزة منذ أواسط عام 2007.

وتأتي هذه الاستعدادات بعد أربعة أعوام من هجوم قوات "الكوماندوز" الإسرائيلية على سفينة مرمرة التي كانت في طريقها إلى القطاع ضمن قافلة أسطول الحرية الأول، مما أسفر عن مقتل عشرة أتراك كانوا على متنها.

وعلل المسؤولون عن الأسطول الجديد إصرارهم على تسييره رغم توقف الحرب على القطاع باستمرار الحصار الإسرائيلي، وفق ما أكد عزت شاهين مسؤول العلاقات الدولية والدبلوماسية في هيئة الإغاثة الإنسانية التركية الدولية