قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس وفد المصالحة مع حماس، إن " هدف الحوار هو تمكين الحكومة الفلسطينية من تسلم مقاليد الأمور كلها في قطاع غزة"، موضحاً أنه " تبين لنا أن هناك حكومة ظل تحكم في غزة خارج إطار القانون".

 وأضاف أنه لا بد للحكومة الفلسطينية من أن «تقوم بواجباتها ومهامها كافة، كاملة غير منقوصة، في غزة كما هو الحال في الضفة الغربية»، مؤكداً: «لا نريد نظامين وازدواجية قوانين، ويجب تكريس المؤسسات الشرعية الواحدة».

وتابع الأحمد: «في الموضوع السياسي سنبحث وجود استراتيجية فلسطينية واحدة وموحدة في موضوعي السلم والحرب: ويجب التوافق على ذلك في إطار المشروع الوطني الفلسطيني والتوافق الوطني، ويجب كل ذلك أن يكون قراراً وطنياً وليس قراراً فصائلياً».

وقال الدكتور موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن مباحثات المصالحة مع حركة فتح سوف تبدأ اليوم الثلاثاء، وتستمر ليومي الأربعاء والخميس.

وأشار أبو مرزوق، في تصريح عبر صفحته على الفيس بوك، إلى أن الوفد الفلسطيني سيعقد جلسة مع الوسيط المصري، لبلورة رؤية حول المباحثات غير المباشرة مع "إسرائيل"، والتي من المقرر أن تستأنف بعد عيد الأضحى.

وأوضح أن المباحثات الداخلية سوف تتطرق إلى مواضيع الشراكة السياسية وإعمار غزة وعمل حكومة التوافق، ورواتب الموظفين.

وحددت «فتح» و «حماس» ثلاثة أيام، أي حتى الخميس، للاتفاق على هذه المسألة والقضايا الأخرى، وبينها «استراتيجية فلسطينية موحدة» في مواجهة إسرائيل التي تستأنف المفاوضات معها في اليوم نفسه في القاهرة أيضاً، كما قال صخر بسيسو عضو اللجنة المركزية لـ «فتح» وعضو وفد الحركة للحوار.

وقد وصل وفدا الحركتين إلى القاهرة الاثنين؛ حيث يشارك من حركة حماس "الدكتور موسى أبو مرزوق، وعزت الرشق، ومحمود الزهار، وخليل الحية، ومحمد نصر، أما حركة فتح فيشارك عنها "عزام الأحمد، وصخر بسيسو، وحسين الشيخ، و زكريا الأغا"