فتح ميديا/ لبنان، بمناسبة يوم القدس العالمي، أقامت لجنة مسيرة العودة افطارها السنوي في مدينة فرح في صور عن ارواح شهداء مسيرة العودة الذين سقطوا في مارون الراس والجولان. تقدم الحضور الشيخ نبيل قاووق، وأمين سر إقليم حركة "فتح" في لبنان رفعت شناعة، ومسؤول حزب الله التنظيمي في صور احمد صفي الدين، وعوائل الشهداء والجرحى، وممثلو الفصائل الفلسطينية، والقوى والأحزاب اللبنانية، والجمعيات الأهلية، وحشد من علماء الدين، وفعاليات.

بعد تلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها الشيخ جمال محمد، ألقى الشيخ نبيل قاووق كلمة جاء فيها: "في محفل الشهادة نرفع إلى عوائل الشهداء اصدق ايات المواساة وتحايا الجهاد والتقدير والاجلال، هؤلاء الشباب الذين اقتحموا الاسلاك وحقول الالغام وكتبوا بدمائهم ان شعب فلسطين اشرف من ان يذل واقوى من ان يهزم".

وأكد على أن "حقنا في فلسطين حق لا يموت ولا يضيع ولا يسقط ولا يتجزأ، ولطالما أراد أعداء الأمة أن تسقط فلسطين من الأولويات وصولاً إلى أن تسقط أن الذاكرة.

وأشار قاووق إلى انه "في يوم القدس العالمي الذي اعلنه الامام الخميني فإن القدس تشتكي كل الانظمة التي تمد الفتنة بالسلاح والمال وتحجبه عنها أمام الخطر الإسرائيلي المستمر". ونقول ان تجاهل الخطر الاسرائيل المحدق بقضيتنا وتجاهل الفتنة هو خيانة لفلسطين.

وختم قاووق موقف حزب الله بأنه رغم كل القرارات الدولية سيبقى حزب الله مع فلسطين ولن نتخلى عن القضية الفلسطينية ولن نتخلي عن القدس.

والقى الحاج رفعت شناعة كلمة "م.ت.ف" قال فيها "في الخامس عشر من ايار خرجت هذه الثلة من شبابنا لتقول أن الشعب الفلسطيني يحمل قضيته من جيل إلى جيل وان القضية لن تنتهي إلا بتحقيق العودة والتحرير وازالة الاحتلال".

وأضاف، "في يوم القدس يؤسفنا ان تكون القدس في حالة مأساوية سواء على السياسي او الامني أو الاجتماعي أو النفسي، وهي تعاني من التهويد والاستيطان والتهجير".

وأكد شناعة، أن "القيادة الفلسطينية تدرك أن معركة العودة هي معركة مصيرية، لأنه لن يكون هناك سلام او استقرار في المنطقة إلا بعودة اللاجئين الى ديارهم وبيوتهم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وذلك يتطلب منا ان نكون صفاً واحداً ونحقق الوحدة الوطنية والمصالحة الفلسطينية لأننا لن ننتصر إلى بالوحدة".

وختم شناعة بالتأكيد على أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لن يكونوا إلا تحت القانون ومع السلم الأهلي اللبناني.

والقى كلمة قوى التحالف أبو عماد رامز أكد فيها على أن "الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حق العودة مهما طال الزمن واكبر دليل على ذلك الشهداء الذين سقطوا في مارون الراس والجولان". داعياً إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة مخططات الاحتلال.

والقت شريفة أبو شليح كلمة أسر الشهداء طالبت فيها الأحزاب والقوى والفصائل بالبر بوعدهم الذي قطعوه بأن ربيع اللاجئين الفلسطينيين سيزهر مرة أخرى على أرض فلسطين.