زارت عائلة الشهيد المقدسي محمد أبو خضير منطقة البقاع يرافقهم عدد من أعضاء وكوادر منطقة صور، حيثُ كان في استقبالها أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في المنطقة د. نضال عزام، واعضاء شعبة بر الياس وشعبة البقاع الغربي ورافقوا العائلة في جولتها في المنطقة.

وكانت اولى محطات الجولة في مستشفى الناصرة برالياس حيث استقبلهم مدير المستشفى د.خالد الفاصد والهيئة اﻻدارية والطاقم الطبي.

وكان لد. الفاصد كلمة رحَّب فيها بأهل الشهيد، كما كانت كلمات مقتضبة لأهل الشهيد.

واكمل الوفد جولته باتجاه مخيم الجليل حيث اصطفت الجماهير وممثلو الفصائل الفلسطينية كافة على مدخل المخيم وصوﻻً حتى مقر حركة "فتح" حيث تم اللقاء الجماهيري الحاشد بمشاركة القوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والعلماء والمؤسسات ومسؤول اﻻمن الوطني في البقاع وأعضاء قيادة المنطقة والشعبة التنظيمية،

 والقى منذر ابو الفول قصيدة من وحي المناسبة، تلاها كلمة شكر من والد الشهيد الذي أكّد استمرار متابعة قضية ولده الشهيد امام كل المحاكم، وشكر الجميع على حفاوة اللقاء والتكريم. ومن بعده تحدث عم الشهيد عن فصول المعاناة والجريمة البشعة التي تُرتَكب بحق الشعب الفلسطيني وانتقد المحكمة الغسرائيلية معلّقًا "كيف يكون العدل والجلاد والحاكم والقاضي واحد؟!".

واشار إلى صعوب الأوضاع الحياتية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، ووجه التحية للسفير اشرف دبور.

 وفي الختام تحدث الدكتور نضال عزام مرحبا بآل ابو خضير بين اهليهم في مخيم الجليل بعلبك ومنطقة البقاع، وقال: "ان استشهاد محمد شكّل نقطة تحوّل نوعي في العمل الكفاحي والجماهيري على مستوى فلسطين والمنطقة ردًا على من يدعون الهلوكست.. فإذا بهم يمارسون دون قيم وأخلاق وإنسانية أبشع ممارسة أبشع جريمة في العصر.

 وأكد ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية الفلسطينية وعلى الجهود المثمرة التي يقوم بها الرئيس ابو مازن من الاعتراف الدولي الى انهاء الحرب على غزة، خاتمًا بالقول: "يرونها بعيدة ونراها قريبة وإنا لمنتصرون".