جالت لجنة كي لا ننسى "اللجنة الدولية لإحياء ذكرى صبرا وشاتيلا"، في الحدود اللبنانية الفلسطينية يرافقها نائب مسؤول الملف الفلسطيني في لبنان الشيخ عطالله حمود، ومسؤول ملف مخيمات الجنوب في حزب الله السيد ابو وائل زلزلي، الاثنين 15\9\2014.

بدأت الجولة بزيارة قلعة الشقيف التي شكّلت عنواناً للصمود اللبناني والفلسطيني، وتفقّدوا اجزاءها التي تخضع للترميم. بعدها انطلق الوفد المؤلّف من متضامنين من ايطاليا وفنلندا وماليزيا واميركا اللاتينية إلى بوابة فاطمة، ثم موقع العديسة على الحدود اللبنانية الفلسطينية وألقوا نظرة على سهول وبساتين فلسطين التي تعج بالمستعمرات الاسرائيلية.

ختام الجولة كان في حديقة ايران في مارون الراس، وكان في استقبالهم مسؤول العلاقات البنانية الفلسطينية في حزب الله النائب السابق حسن حب الله.

 وخلال اللقاء تحدث حب الله مرحّباً بالوفد مشيراً إلى أن "اسرائيل لم ترتكب مجزرة واحدة، فتاريخها تاريخ مجازر وما بين زيارتكم في العام الماضي واليوم حصلت حرب غزة التي ارتكبت فيها اسرائيل العديد من المجازر". وتوجه الى الوفد قائلاً "ان ما تقومون به يجب ان يعمم لتشكلوا كتلة تاريخية وجبهة عالمية لمواجهة هذا الكيان الارهابي الذي يصدر الارهاب إلى العالم. يجب ان تعملوا على توسيع هذه الجبهة لتصبح خطاً ونهجاً عند كل الشعوب الاوروبية والاميركية والعربية لنقول ان اسرائيل هي مصدر الشر والارهاب والعنصرية والفساد في العالم".

واستحضر حب الله قضية الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي مؤكداً ضرورة حمل قضيتهم العادلة إلى العالم.

رئيس لجنة كي لا ننسى موريسيو موسيلينيو رأى في كلمته انهم هنا لإحياء ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا لكن"الواجب الاكبر هو ما سنفعل من اجل الاحياء من عائلات الضحايا الذين يطالبون بالعدالة، وماذا سنفعل  للفلسطينيين الذين يعيشون في لبنان الذين ما تزال حقوقهم مهضومة".

 واكد انهم الى جانب "اصدقائنا في حزب الله نحن معكم  وإلى جانبكم ونعرف حجم الاجرام الصهيوني ضدكم، ونعلم حجم الضغوط من خلال الاستفزازات الاسرائيلية لكننا نعرف ايضاً انكم جاهزون لصد اي عدوان عليكم".

طارق حرب