ﺗﺮﺃﺱ ﻗﺎﺋﺪ "ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ" ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺻﺒﺤﻲ ﺍﺑﻮ ﻋﺮﺏ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻓﻲ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ اجتماعًا ﻟـ"ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ"، ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻣﺴﺆﻭﻝ "ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ" ﺍﺑﻮ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺗﺎﻣﺮ، وﻣﺴﺆﻭﻝ العلاقات ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟـ"ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﺍﻻﺳﻼمي" ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺷﻜﻴﺐ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎ، ومسؤول "ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﺓ" ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺟﻤﺎﻝ ﺧﻄﺎﺏ، وﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻻﻋﻼﻣﻲ ﻟـ"ﻋﺼﺒﺔ ﺍﻻﻧﺼﺎﺭ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ" ﺍﺑﻮ ﺷﺮﻳﻒ ﻋﻘﻞ، وﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻟـ"ﺍﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ" ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻣﺎﻫﺮ ﻋﻮﻳﺪ، وﻣﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟـ "ﺣﻤﺎﺱ" ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ، وﻣﺴﺆﻭﻝ "ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ" ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺻﻴﺪﺍ ﺭﻓﻌﺖ ﺟﺒﺮ، وﻣﺴﺆﻭﻝ "ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ المشتركة" ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺸﺎﻳﺐ، وﺍﻣﻴﻦ ﺳﺮ "ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ" ﻓﻲ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﺍﺑﻮ ﺑﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺪﺡ.

وحيّا ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻮﻥ ﺻﻤﻮﺩ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﻓﻲ ﻏﺰﺓ ﻫﺎﺷﻢ .

ﻭﻧﺎﻗﺶ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﻭﺍﻻﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻣﺪﻯ تأثيرها ﻋﻠﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺨﻴﻤﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﺘﻀﻦ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻭﺷﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ، ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ الفلسطينيين ﻟﻢ ﻭﻟﻦ ﻳﻜﻮﻧﻮا طرفًا ﻓﻲ التجاذبات ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ، ﺑﻞ ﺳﻴﻜﻮﻧﻮن ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻣﻦ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻟﻠﺒﻨﺎﻥ، أﻥ ﻗﻮﺓ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﻭﺣﺪﺗﻪ ﻫﻲ ﻗﻮﺓ ﻭﺩﻋﻢ ﻟﺸﻌﺒﻨﺎ ﻭﻗﻀﻴﺘﻨﺎ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ .

ﻛﻤﺎ ﻧﺎﻗﺶ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻮﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻢ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ ﺍﻧﻪ ﻳﻨﻌﻢ بالاستقرار، على العكس مما ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺑﻌﺾ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺗﺼﻮﻳﺮﻩ أو ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻐﺮﺿﻴﻦ تصويره ﻣﻦ ﺑﺚ ﺍﻻﺷﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺿﺔ ﺍﻟﺘﻲ تسيء ﻟﻠﻤﺨﻴﻢ .

ﻭﺍﺛﻨﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺩﺍﺀ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ المشتركة ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺟﻬﻮﺩ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﻗﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﺿﺒﺎﻃﻬﺎ ﻭﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺿﺒﻂ ﺍﻻﻣﻦ وتوفير ﺍﻻﻣﺎﻥ والاستقرار ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ، وأكَّدوا "ﺍﻥ ﺍﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﺧﻂ ﺍﺣﻤﺮ ﻭﻟﻦ يُسمَح ﻻﻱ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﺑﻪ" .

ونوّه ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻮﻥ لضرورة ﺗﻜﺎﻣﻞ الأدوار ﺑﻴﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﻟﺠﺎﻥ ﺍﻻﺣﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺗﻴﺔ .

ﻛﻤﺎ ﻧﺎﻗﺶوا ﺍﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﻭﺳﺒﺒﻬﺎ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﻦ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﻨﻘﺺ ﻓﻲ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺎﺯﻭﺕ ﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻣﻮﻟﺪﺍﺕ ﺿﺦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ، فاتفقوا على تكليف ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ مع ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ .

ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺳﺘﻌﻤﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺨﻴﻤﺎﺕ لأنها ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻣﻄﻠﺒًﺎ شعبيًا وجماهيريًا لكافة ابناء المخيم.