قال مفوض العلاقات الخارجية في حركة فتح نبيل شعث "إن ما يرتكبه الاحتلال من جرائم في قطاع غزة لا يمكن السكوت عليها، مشيرا إلى أن فلسطين ستنضم لعدد آخر من مؤسسات الأمم المتحدة في حال استمر العدوان".

وأطلع شعث في مؤتمر صحفي بمدينة رام الله اليوم الأربعاء 2014/7/16، أكثر أربعين من أربعين قنصلاً وسفيرًا من الدول الغربية على آخر التطورات الميدانية في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم التاسع على التوالي.

وقال "إن فلسطين ستتوجه للانضمام لعدد آخر من منظمات واتفاقيات الأمم المتحدة، وليس إلى منظمات إرهابية'، مشيرًا إلى أن حرب الإبادة المجنونة التي تخوضها إسرائيل على شعبنا في قطاع غزة ما زالت مستمرة، ففي الساعة الأولى من موعد وقف إطلاق النار سقط 9 شهداء، كما تم تدمير العديد من المنازل".

وأشار شعث إلى أن "الرئيس محمود عباس وصل إلى القاهرة للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ومن ثم سيتوجه إلى تركيا والخليج العربي، لتثبيت إنهاء العدوان على القطاع".

وأكد أن هناك جهودًا كبيرة تُبذَل من أجل تحقيق إرسال قوات دولية لحماية شعبنا، والتوجه لمجلس الأمن للتأكيد على وقف العدوان على قطاع غزة، مشيرا إلى سعي القيادة لتوفير أكبر دعم لشعبنا في قطاع غزة.

وقال: "نريد لوقف إطلاق النار أن يكون فترة استعادة للحياة والإعمار والإغاثة وتحقيق الوحدة في غزة التي تعني الانتصار، وعدم تحقيقها هو ما تسعى إليه إسرائيل".