صدرت العديد من ردود الفعل السياسية اللبنانية المنددة بالجرائم الوحشية الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

فمن جهتها حيت النائب بهية الحريري صمود وانتفاضة واستبسال ابناء غزة والضفة وكل الأراضي الفلسطينية التي تواجه فصولا جديدة من الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، مثمنة التضحيات الغالية لهذا الشعب العظيم من اجل قضيته الأغلى فلسطين، وفي سبيل تحرير ارضه واسراه واقامة دولته. ودعت الى اوسع حملة تضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهته للعدوان الاسرائيلي.

وندد النائب أحمد فتفت بجريمة اختطاف الفتى الفلسطيني محمد ابو خضير وقتله وإحراقه، ودعا "المجتمع الدولي وكل أحرار العالم إلى وضع حد لهذه العنصرية الوحشية التي تتفنن في قضم الحقوق، ولا تراعي أي وازع من ضمير أو إنسانية".

واعتبر العلامة السيد علي فضل الله ان "القضية الفلسطينية هي المعركة الرئيسة للأمة"، وطالب "الحكومات العربية، والحركات الوطنية والإسلامية، وكل من يدعي الحرص على القضية الفلسطينية، الانخراط في معركة الشعب الفلسطيني مع العدو، والانسحاب من المعارك الداخلية لمصلحة هذه المعركة الكبرى".

وأشاد "التجمع الوطني الديموقراطي" في بيان بـ"الانتفاضة الشعبية الجديدة المباركة، التي انطلقت في القدس والضفة الغربية وغزة"، ودعا الى "أوسع حملة تضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة". واعتبرت "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان أن "ما جرى من تعذيب وحرق وضرب للشهيد أبو خضير هو جريمة شنيعة ونكراء بحق الإنسانية جمعاء، وينبغي أن يأخذ المجتمع الدولي والعالم أجمع موقفاً موحداً ورافضاً رادعاً للفظاعات والجرائم الإرهابية الدموية التي يرتكبها العدو الصهيوني".

واستنكرت "حركة الأمة"، في بيان، "الصمت العربي الرسمي تجاه ما يحصل من اعتداءات في فلسطين المحتلة، وانشغال الشعوب العربية عن القضية الكبرى بالاقتتال الداخلي".