هاجم وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي السابق والرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلية الشباك، ومن خلال مقطع تمثيلي مصور ضمن الدعاية الانتخابية الجارية للكنيست الإسرائيلي تم بناؤه على ما تدفعه السلطة الوطنية الفلسطينية من مخصصات لذوي الاسرى والشهداء.
ويظهر ديختر في المقطع التمثيلي المصور الذي تناقلته مواقع الكترونية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يتنكر بزي رجل فلسطيني يعتمر الكوفية ويصطحب "إبنه" لمكتب يظهر خلفه شخص اخر يمثل دور الرئيس أبو مازن، حيث يبادر ديختر المتنكر فور وصوله المكتب للطلب من "أبو مازن" بأن يجد عملا لإبنه، ويدور هنا حوار يسأل فيه من الشخص الذي يمثل دور ابو مازن ويتنكر بصورة شبيه له، حيث يسأل عما إذا كان لدى الرجل السائل عن عمل واسطة، فيجيبه بالنفي، وعندها يشير الى قائمة على لوح امامه تضم ما يدفع لمن يعتقل في ويطلب منه ان يحدد ما ينطبق على إبنه ليتقاضاه مقابل اي فعل ضد الإسرائيليين.
وينتهي الحوار التحريضي هذا بقيام ديختر المتنكر بالكشف عن نفسه والقول "القصة انتهت يا أبو مازن".
يذكر ان المسؤولين الاسرائيليين تسابقوا خلال الايام الماضية وضمن دعايتهم الانتخابية للتفاخر بأعداد الفلسطينيين الذين تم قتلهم على أيديهم أو بقرارات منهم لا سيما خلال الاعتداءات التي شنها الاحتلال على قطاع غزة، وتقديم ذلك كرصيد لهم ضمن المنافسة الانتخابية التي جعلت الدم الفلسطينيي مادتها الرئيسة.