- نشرت صحيفة "التليجراف" البريطانية تقريرا حول المقابلة التى تمت أمس بين الرئيس الفلسطينى "محمود عباس"، ونظيره الإسرائيلى "شيمون بيريز" فى كنيسة الفاتيكان، تحت إشراف البابا "فرانسيس" لتجديد فرص إحلال السلام بين الجهتين المتصارعتين.
وجرت المقابلة داخل حديقة الفاتيكان لبدء صلاة تجمع بين الديانات السماوية الثلاث شارك بها كل من"عباس" و البابا و"بيريز "، لتكن هذه المقابلة بين الرئيسين هى الأولى منذ ما يزيد على العام.
ودعا البابا إلى إعطاء فرصة أخرى للسلام لينتشر فى ربوع تلك المنطقة المنهكة من الصراعات، الأمر الذى وافقه عليه "عباس" ونظيره "بيريز" مادحين زيارته الأخيرة إلى فلسطين واسرائيل بشهر مايو الماضى.
وطالب "فرانسيس" بتجديد مباحثات السلام بين الطرفين التى فشلت فى شهر إبريل الماضى، قائلا إن الأمر يتطلب الكثير من الشجاعة من الطرفين.
من جانبه علق رئيس الوزراء الإسرائيلى "بينيامين نتنياهو" على الزيارة قائلا "إن الصلوات لن تأمن اسرائيل، فالدفاع عن أمن اسرائيل وتقوية جيشها هى الوسيلة الأولى لجلب السلام إلى المنطقة"، مضيفا بأن الشعب الإسرائيلى يدعو إلى السلام منذ آلاف السنين لكنه سيدافع عن نفسه حتى يتحقق السلام فى المنطقة.
الجدير بالذكر أن الحكومة الإسرائيلية طالبت دول الغرب بعدم الاعتراف بالحكومة الفلسطينية الجديدة التى وصلت إلى السلطة الأسبوع الماضى لتوافقها مع حركة "حماس"، الأمر الذى تجاهلته قوى الغرب ممثلة فى الاتحاد الأوروبى وأمريكا ليقرروا التعامل مع الحكومة الجديدة.
وكانت إسرائيل قد أعلنت عن البدء فى بناء 3200 وحدة استيطانية فى الضفة الغربية كإجراء عقابى ضد حكومة الوفاق الفلسطينية الجديدة.