نظم نادى الجليل الفلسطينى مخيم البرج الشمالى امسية شعرية وطنية احياها الشعراء وهيب عجمى وشحادة الخطيب وتخللها توزيع جوائز مسابقة رمضان وكانت بحضور حشد كبير من الفعاليات والكوادر الفلسطينية واهالي المخيم. فى البداية قدم الخطباء سارة برشلي والتى اكدت باسم نادى الجليل الفلسطينى اننا سنستمر مع اطفالنا وطلابنا من اجل تأمين مستقبل افضل لما فيه خدمة قضيتنا الفلسطينية ثم تحدثت الطالبة المتفوقة اسيل فقيه مؤكدة انه لابد من العلم والنجاح والتفوق  فسلاحنا نحن الوطنيين لبنانين وفلسطينيين هو علمنا وتفوقنا فعلينا المثابرة والتقدم من بعدها تحدث الحاج محمد رشيد ابو رشيد رئيس نادى الجليل الفلسطينى ومما قاله

ان احتفالنا اليوم هو احياءً ليوم القدس العالمي وتضامنا مع الاسرى والمعتقلين القادة ابو علي دلة – بلال الاوسط – حسن المحمود – و حسين زيد لنقول لهم جميعا اننا ما زلنا على العهد وستبقى فلسطين هي اساس نضالنا وهي البوصلة الى كل اهدافنا الوطنية.

 في البداية اسمحوا لي ان ارحب بكم جميعا باسمي وباسم اخوتي في نادي الجليل الفلسطيني مقدمين شكرنا وتقديرنا للإخوة المساهمين في انجاح مشروعنا الثقافي.

 وإننا اذ نتقدم من الجميع بالشكر والتقدير لما بذلوه من مشاركة اما بالمساهمات او بحل المسابقة فجميعنا لنا هدف واحد هو بناء جيل وطني فلسطيني يحيا لفلسطين ويموت من اجلها و علينا جميعاً ان نعمل من اجل ذلك. ان الطفل الفلسطيني والشبل الفلسطيني والزهرة الفلسطينية هم مستقبلنا ومستقبل مخيمنا ومستقبل ثورتنا الفلسطينية علينا الاهتمام بهم وإعطائهم حقهم الوطني.

 علينا جميعنا ان نكون اصحاب ثقة ومودة ومحبة نتعاون و نتشارك بمعالجة كافة قضايا ابنائنا في المخيم.

 ان مخيمنا بحاجة لنا جميعا فلا تبخلوا بالعطاء من اجله ومن اجل حماية شبابنا وأطفالنا وثورتنا الفلسطينية.

 ايها الاخوة الحضور  ونحن نحتفل اليوم بتوزيع جوائز مسابقة رمضان  لا بد لنا إلا ان نتحدث عن اوجاعنا وهمومنا اليومية وخاصة ما نعانيه مع الاونروا. وكنا فى العام الماضى تحدثنا عن الاستشفاء والتحاويل، واليوم سنتحدث وبكل جراءة عن التربية والمدارس والمنح الدراسية وامتحانات القبول للموظفين وحقل التجارب التي تطبقه سياسة الاونروا باتجاه اهلنا وشعبنا وان الامور تسير عكس مصالح شعبنا وعلى ابنائنا وطلابنا وأولياء الامور الانتباه لها بشكل جيد. بل علينا معرفة الحقيقة وما يحاك من خفايا فى الغرف المغلقة فى دوائر الاونروا. وليعلم الجميع ان ابنائنا ليس حقل تجارب لكى يجرب البعض ما يحلو له من خواطر وأفكار لا علاقة لها بواقع شعبنا وطلابنا ويضعون العوائق امام الخريجين من الجامعات. تارة بامتحان قبول وتارة امتحانات كمبيوتر وبعدها المقابلة ومن يقابلهم موظفين لا علاقة لهم بالتربية للأسف لأنهم موظفين بهذة الدائرة او تلك. وهنا نسال اين مسؤولى التربية  وقسمها من ما يحصل. اين الشرفاء والمعنيين بهموم شعبنا داخل الاونروا ولماذا الاستهتار بقدرات اولادنا والى متى يبقى هذا الظلم والى متى لا يوجد لا حسيب ولا رقيب.

 اما بخصوص المنح الدراسية كنا قد حذرنا من ما يحصل سابقا ولكن للأسف لا احد يسمع وها هم طلاب علوم الحياة والأوائل منهم يتركون القسم ويذهبون الى قسم الاقتصاد لتامين المنحة الدراسية. وهنا نقول اين الخطة التربوية بهذا الموضوع ومن يريد ان يضع خطة تربوية عليه ان يعيش معنا بواقع المخيم ويتعرف على كافة الطلبه وعلى مدارسنا  ولن نقبل ان نكون ضعفاء بعد اليوم. نحن اصحاب الواقع وأصحاب الحق ونحن الاموات الاحياء لسنا بحاجة الى تجربه جديدة فالأمور واضحة لدينا ومعروفة.

 ونسأل سيادة المدير العام ومدير منطقة صور هل يعقل نحن بالمخيم اكثر من عشرين الف شخص لا يوجد لدينا ملعب كرة قدم ولا مساحات ليلعب اطفالنا حتى فى مدارسنا  ويدعون اهتمامهم بالأطفال ويصرفون الاموال بدون فائدة عامة للمجتمع التحية كل التحية للاسرى المفقودين من ابناء المخيم المجد والخلود لشهدائنا وقد القى الشاعر وهيب عجمى بعض من قصائده للثورة الفلسطينية وللمخيمات الصامدة  وختمها بقصيدة لن نرمى سلاحنا نحن شعب المقاومة والقى شاعر فلسطين شحادة الخطيب القادم من نهر البارد قصيدة حيا بها اهل مخيم نهر البارد وتحمله المعاناة واهدى قصيدة لنادى الجليل الفلسطينى ولمخيم البرج الشمالى وللأسرى ولمفقودى المخيم وبعدها تم توزيع اكثر من مائة جائزة نقدية وعينية مقدمين من مؤسسات لبنانية وفلسطينية وقد لاقت الجوائز ارتياح وفرح لدى اطفالنا وخاصة قبل ليلة العيد  وخرج الجميع مسرور وعمت الفرحة الجميع.وقد اكد نادى الجليل الفلسطينى انه سيستمر بهذا النشاط لما فيه مصلحة اطفالنا وطلابنا.