فتح ميديا/لبنان، استقبل سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور وفداًمن جمعية  أنصار الوطن اللبنانية برئاسةمدير الجمعية ميشال الحاج وبحضور اللواء منير المقدح في مكتبه في سفارة فلسطين.

وقدم دبور للوفد بعضاً من المحطات النضاليةالتاريخية لشعبنا الفلسطيني، والتي تجسدت بالصمود والتضحية من أجل تحقيق الثوابتالوطنية الفلسطينية، وفي المقدمة منها قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتهاالقدس وعودة اللاجئين من أبناء شعبنا إلى البيوت والأراضي التي هجروا منها بفعلالجرائم والمجازر الإسرائيلية، لافتاً إلى الصمود الأسطوري لشعبنا وللرئيس الشهيدياسر عرفات في وجه الضغوطات الأمريكية في كامب ديفيد في العام 2000، متمسكاً بحقالعودة والقدس واللاجئين والدولة، رافضاً التخلي عن حي الأرمن الواقع في القدس وبقائهتحت السيادة الاحتفالية الإسرائيلية، مصراً على أن يعود هذا الحي إلى السيادةالفلسطينية.

وأضاف، أرض فلسطين أرض الرسالات السماوية كافة،ونحن أصحاب قضية واحدة ونفتخر بوجود جميع أحرار العالم معنا، ومعنا إخوتنا فيلبنان، مشيراً إلى أن أيدي الانتداب والاستعمار هي التي قسمت المنطقة، وأشادبالدور التي تقوم به جمعية أنصار الجيش، مشدداً على الحياد الإيجابي الفلسطيني فيلبنان، وهذا نابع من تعليمات وتوجيهات الرئيس أبو مازن ونحن موقفنا حيادياًإيجابياً بين الإخوة في هذا البلد الذي احتضننا واٌستضافنا منذ 64 عاماً مضت، منذالنكبة وقد كان للفلسطيني دوراً إيجابياً في الأحداث الأخيرة، فقد قام اللواء منيرالمقدح بدوراً إيجابياً في تهدئة الأوضاع في إشكالات الطريق الجديدة.

وبدوره، لفت ميشال الحاج إلى أن هذه المناسبةوالزيارة تأتي مصادفةً للذكرى أل 30 للاجتياح الإسرائيلي للبنان الذي أدى إلىاحتلال ثاني عاصمة عربية بعد القدس، فقد حررت العاصمة الثانية، وما زالت القدس أرضالديانات والرسالات السماوية، وإن مجيء يوم تحرير القدس لا يحققه إلا بشبك أياديكل أنصار الوحدة العربية والانكفاء عن الصغائر والخلافات التافهة ولنمحو جميعاًآثار الأقدام الهمجية. 

وقدم الحاج درعاً تذكارياً للسفير دبور، ثم قدمدبور للوفد صور خليل الجمل أول شهيد لبناني اٌستشهد عام 1968 دفاعاً عن فلسطين ضمنصفوف حركة "فتح"، كما قدم الكوفية الفلسطينية لأعضاء الوفد