قام وفد من اللقاء الشبابي الفلسطيني بزيارة النائببهية الحريري في دارتها في مجدليون تلبية لطلبها عقب متابعتها لإنجازات ومشاريع اللقاءوالتي توجت يوم الجمعة بهدم الدشم العسكرية بمنطقة الطوارئ- البركسات في مخيم عين الحلوة،ووجهت النائب الحريري رسالتين للقاء الشبابي أولهما شكر ومباركة لهذه الخطوة المميزة..ودورها في تجنيب الفلسطينيين اي صراع داخل المخيم وابعاده عن إي تجاذبات سياسية لبنانية،مشيرة إلى إن "الإنجاز كان حصيلة جهد طويل لسنوات وكانت مبادرة اللقاء الشبابيتتويجا له والرسالة الثانية كانت توجيه دعوة للقاء الشبابي الفلسطيني – عين الحلوةللمشاركة في لجنة الحوار الفلسطيني- اللبناني لإعادة بناء جسور الثقة بين الشباب الفلسطينيينواللبنانيين".

وتحدث في الاجتماع رئيس الوفد في اللقاء الشبابي مصطفىحمادي والذي أكد أن لا نية عدائية للفلسطيني تجاه اللبناني لكن "نطالب أن يعاملونابندية من منطلق احترام حقوق الفلسطيني في العيش الكريم، لافتا إلى أن تحركنا بالمخيمناتج عن الضغط النفسي الذي يوجهه الجانب اللبناني تجاه الفلسطيني، موجهاً رسالةللنائب الحريري بضرورة إيصال رسالة إلى المجتمع الصيداوي أن الفلسطيني شريك في الحقوقوالواجبات والإنسانية .

أما الناشطة في اللقاء آلاء موسى قد أشارت إلى أهميةشمول المشاريع التنموية لمخيم عين الحلوة وشبابه وتقديم الدعم للقاء الشبابي وتنفيذمشاريع خدماتية للأهالي كبادرة حسن نية من الجانب اللبناني, بينما أشار الناشط محمودعطايا إلى خطوة هدم الدشم جاءت لتوحيد أطياف المخيم وخطوة تقديم الورود للجيش اللبنانيلتعزيز الثقة بين الجيش والأهالي، فبالتالي نحن لا زلنا ننتظر مبادرات من الجانب اللبناني.

وقال الناشط تيسير العينا "نحن نعاني من عدم تغطيةالأنشطة الايجابية في المخيم ومحاولة البعض إظهار مخيمنا بصورة سوداوية على عكس حقيقته".

وفي الختام أكدت النائب بهية دعمها للشعب الفلسطينيبكل شرائحه وثقتها بالجيل الشبابي الحالي وقدرته على وضع بصمته الإيجابية في المخيمومدينة صيدا ككل ومن جهته شكر الناشط حمادي دعوة الزيارة وفيما يخص المشاركة بلجنةالحوار فقال إن الأمر ستدرس ايجابياته وكيفية استثماره لخدمة الشباب الفلسطيني