فتحميديا-لبنان، بدعوة من اللقاء الشبابيالفلسطيني، وبرعاية قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب،والقوى الوطنية والإسلامية، تم إزالة الحواجز الإسمنتية في مخيم عين الحلوة، بحضورممثلين عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، ولجنة المتابعة، واللجان الشعبيةالفلسطينية، والجمعيات والمؤسسات الأهلية والمدنية الفلسطينية، وحشد جماهيري من أبناءالمخيم.

وأُلقيتعدة كلمات أكدت على الثوابت الوطنية الفلسطينية وعلى الوحدة الوطنية، ورفض أيةخلافات داخلية فلسطينية، وأكد المتحدثون على أمن المخيم والجوار لما فيه مصلحةًلشعبنا.

وشددأبو عرب، على التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وفي المقدمة منها حق العودة إلىالأرض والديار في فلسطين، هذا الحق الذي أكدت على التمسك به كافة شرائح شعبنا الفلسطيني،ودحضت الإدعاء الصهيوني الذي كان يقول قادته أن الكبار سوف يموتون والصغار سوفينسون، فالشباب الفلسطيني أثبت إنه متمسك بحقه في العودة  كالكبار لا بل أكثر، مؤكداً على أن الخلافاتذهبت إلى غير رجعة، وأن لا خلافات بين القوى الإسلامية وحركة "فتح" أوأي من القوى الفلسطينية في المخيم فجميعنا أخوة وحريصون على مصلحة أهلنا في المخيموسنحافظ على معيشتهم وأمنهم واٌستقرارهم وأمن وإستقرار الجوار، وشكر اللقاءالشبابي على مبادرته التي قام بها بالدعوة على إزالة الدشم تأكيداً على رفض أيخلافات أو أية مظاهر قد تثير التوتر في نفوس أهلنا، كما وشكر جمعية ناشط على عملهاالتجميلي لمدخل المخيم الفوقاني بالطلاء والرسومات وتنظيفه من الأعشاب والأتربة.

 وبدوره، أكد باٌسم القوى الإسلامية المسؤولالإعلامي في عصبة الأنصار الشيخ أبو شريف على التوافق بين جميع القوى في المخيموإن ما كان من خلافات ما كان إلا سحابة صيف ومضت في طريقها إلى غير رجعة، وأنالمخيم سوف يكون بأمن وأمان، ولن تكون أية مظاهر إلا مظاهر الإرتياح والطمأنينةلأهلنا في هذا المخيم الصامد الصابر الطيب بأهله وناسه، لافتاً إلى  أن شعبنا الفلسطيني لن يكون إلى جانب طرف ضدطرف في التجاذب اللبناني اللبناني ونتمنى الخير والأمان لجميع أشقائنا وأهلنا فيلبنان، كما إننا لم ولن نتدخل في ما يحصل في سوريا.

وشددباٌسم لجنة المتابعة الفلسطينية أمين سرها أبو بسام المقدح على أن فلسطين بحاجة إلىكافة جهود أبنائها وإن التناقض هو مع العدو الصهيوني الإسرائيلي الذي اٌحتل الأرضوشرد شعبنا من أرضه ومدنه وقراه، وثمن الجهود التي قام بها اللواء أبو عرب والقوىالوطنية والإسلامية وكافة القوى والفاعليات في المخيم  خدمة لشعبنا.

 وتحدث باٌسم اللقاء الشبابي محمد سلطان مشدداًعلى التمسك بالثوابت التي اُستشهد من أجلها الشهداء الأبرار وإن هذه الخطوة لإزالةالمظاهر التي قد تبعث التوتر في نفوس أبناء شعبنا فيما أن كل أسباب الخلافات قدأُزيلت ومنذ مدة وتمت المصالحات والتي تمت برعاية كافة الخيرين والقيمين على أمنهذا المخيم الصامد الصابر الذي  وجه في وجهالعدو الصهيوني في العام 1982 وكان مثالاً للتضحية والفداء مثله مثل باقي مخيماتشعبنا الفلسطيني في لبنان.

وبعدالكلمات قام اللواء أبو عرب وممثلو القوى الوطنية والإسلامية، بإزالة الدشموالعوائق الترابية والبراميل، تعبيراً عن إنتهاء أخر مظاهر الخلاف، وإنه قد ولى إلىغير رجعة وقد لاقت هذه الخطوة إرتياحاً في المخيم.