استشهد لاجئان فلسطينيان، جراء الحصار الهجمات والقصف المتواصل على المخيمات الفلسطينية في سوريا.

وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، إن علي الغوري قضى نتيجة نقص العناية الطبية وانعدام والدواء في مخيم اليرموك.

وأضافت أن محمد وليد الشهابي، من سكان مخيم اليرموك استشهد تحت التعذيب في سجون النظام السوري.

وأشارت المجموعة إلى أن الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك لايزال مستمرا للشهر العاشر على التوالي، ما أدى إلى تفاقم الأزمات المعيشية خاصة مع نفاد المواد الطبية والغذائية.

في ذات السياق، اشتكى أهالي مخيم العائدين في حماة، من غلاء المعيشة وانتشار البطالة في صفوف الشباب، كما يعاني أهالي مخيم خان الشيح من تدني مستوى الرعاية الصحية في المخيم حيث أغلقت جميع المشافي المحيطة بالمخيم منذ شهور.

وتستمر معاناة أهالي مخيم خان دنون بريف دمشق بخصوص مياه الشرب، بسبب انقطاعها وصعوبة تأمينها عبر "الصهاريج"، بينما يعاني مخيم درعا من دمار أجزاء كبيرة منه بسبب أعمال القصف المتكررة التي استهدفته، إضافة إلى دمار البنى التحتية في المخيم ونقص حاد في الخدمات الطبية.